أخبار وتقاريرسلايدرعاجل

المسار تنشر تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات حول مخالفات وزارة البيئة



لجنة الطاقة والبيئة

 

كتب- صالح شلبى/

ناقشت لجنة الطاقة والبيئة في اجتماعها اليوم بمجلس النواب، الملاحظات الواردة بالتقرير السنوي عن نتائج الرقابة المالية على وحدات الجهاز الإداري لدولة، والخاص بوزارة البيئة.

وأفاد التقرير:

أن الوزارة لم تستفد من أحبار موجودة بالمخازن تبلغ قيمتها نحو 29 ألف جنية، مما أدي لانتهاء صلاحيتها والذي يرجع بعضها لعام 2011.


وأوضح التقرير أن المخازن التابعة للوزارة متكدسة ببعض الأصناف راراكدة منذ عام 20111 تبلغ قيمة ما أمكن حصره منها نحو 56 ألف جنيها، ووجود أصناف بطيئة الحركة بنحو 41 ألف لاجنيها دون الاستفادة منها، وذلك بالمخالفة لأحكام لائحة المخازن في هذا الشأن، وهو ما رد عليه المهندس أحمد مسعود، نائب وزير البيئة قائلا:” لقد قمنا بتوزيع بعضها لللاستفادة منها بأمكان أخرى.


وأشار التقرير إلى أن الجهاز طلب بكتابة في يونيو 20166 إلى جهاز شئون البيئة اتخاذ الإجراءات اللزمة نحو التصرف الاقتصادي في تلك الأصناف والموضوع محل المتابعة.


وأضاف التقرير أنه تبين عد الاستغلال الأمثل للمناجم التي تقع داخل نطاق محمية علبة بمدينة شلاتين، حيث تتضمن مناطق ” الدهب، التلك، الماجنيزيت، والذي توقف العمل ببعضها منذ عام 2003، وهو ما رد عليه ممثل وزارة البيئة قائلا:” دورنا إدارة المحميات، أما عدم الاستغلال للمناجم التي بها يسأل عنه الشركة التي استأجرتها، مشيرا إلى أن دور الوزارة متمثل في متابعة ضوابط الشركة وتطبيقها للاشتراطات عن التعامل مع المحمية، وتحصيل الرسوم وهو ما يتم، فيما لا يمكن إجبار أي شركة على استغلال المنجم.


وأشار تقرير الجهاز إلى أنه بمحمية سانت كاترين تبين عدم إنشاء مظلات لتجريج السيارات والموتوسيكلات والمعدات “تبلغ قيمتها الدفترية نحو 933 ألألف جنيها”، لحمايتها من العوامل الجوية المختلفة، موضحا أنه تبين أن بعض تلك السيارات مشونة في العراء بجوار المقر الإ>اري للمحمية والبعض الأخر مشون طرف بعض السائقين بمحل إقامتهم في بعض الأودية أمام منازلهم مما يعرضها للفقد والسرقة، فضلا عن عدم التأمين على السائقين المسلم لهم تلك السيارات والمعدات كعهدة طرف صندوق التأمين الحكومي لضمانات أرباب العهد، وذلك بالمخالفة لأحكام المادتين رقمي “533و 535” من اللائحة المالية للموازنة والحسابات.


ودون التقرير ملاحظة بشأن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن وجود بعض المعدات غير المستخدمة منذ عدة سنوات يرجع تاريخ بعضها لعام 2004،إما لتعطلها، وعدم وجود ورش فنية لإصلاحها وندرة قطع الغيار الخاصة بها في السوق المحلي أو لتهالكها نتيجة لوقوع حادث تصادم لها وعدم جدوى إصلاحها، أو لعدم حاجة المحمية لها منذ ورودها لعدم مناسبة تشغيلها مع ظروف منطقة سانت كاترين، من جانبه قال أن كل ما يخص سانت كاترين لا يمكن التعامل معه أو التصرف به إلا بعد موافة القوات المسلحة، مضيفا أنه تم تكليف لجنة بالفحص للاستفادة بالمعدات بمكان أخر لاستخدامها مع التعميم على كافة المحميات بالاستغلال الأمثل لللأجهزة.

وفيما يخص محمية علبة أفاد نائب وزير البيئة بأنه تم إحالة الأمر للشئون القانونية لاتخاذ اللازم حيالها.

وأوضح أنه فى محمية علبة بمدينة شلاتين ” تبين عدم الإستفادة من جرار زراعى ومقطورة قلاب زراعى منذ ورودهما فى سبتمبر 2011, وتبلغ قيمتها 120 الف جنيه ،فضلا عن تشوينها بالعراء مما أدى إلى سوء حالتهما لتعرضهما للعوامل الجوية المختلفة .


وقد طلب الجهاز بكتابه فى ديسمبر 20155م إلى جهاز شئون البيئة تحديد المسئولية وإتخاذ ما يلزم لنقلهما ، والإستفادة منهما فى محمية أو فرع آخر،والموضوع محل متابعة الجهاز .

وفيما يخص الصناديق والحسابات الخاصة أفاد بأن صندوق حماية البيئة، تسبب في حرمان الصندوق من إيرادات بلغت نحو 24.158مليون جنيه وذلك فى محمية نبق بجنوب سيناء تتمثل فى :-


24
مليون جنيه قيمة المقابل المادى لحق إنتفاع الهيئة العامة للتنمية السياحية لمساحة 3000 ألف مبر مربع ، وذلك بالمخالفة للبروتكول المبرم فى ديسمبر 2005م بين جهاز شئون البيئة والهيئة السالف ذكرها،حيث ورد بالمادة الثالثة منه ان المدة الزمنية للاستغلال مقابل حق الإنتفاع 25 سنة ميلادية إلا أنه منذ عام 2007لم يتم تحصيل اىة مبالغ .

نحو 185 الف جنيه قيمة مقابل الإنتفاع المستحق على إحدى شركات المحمول الصادر لها تصريح بممارسة نشاط داخل الجمعية (محطة تقوية للتليفون المحمول ) .
وطلب الجهاز بكتابه فى مايو 20166 إلى جهاز شئون البيئة إتخاذ الإجراءات الجدية لتحصيل تلك المبالغ،والموضوع محل متابعة الجهاز .

وأوضح أنه فى بعض المحميات تبين عدم متابعة المسئولين لتنفيذ الصيغ التنفيذية للاحكام القضائية الصادرة بشأن التعديات التى تمت على تلك المحميات حيث تبين قيام بعض الشركات والأشخاص بالتعدى على النطاق البرى والبحرى للمحميتين وإرتكاب بعض المخالفات التى من شانها الاضرار بالبيئة البحرية والبرية والتكوينات الجيولوجية ( مركب سياحى على اشلعب المرجانيةصيد الحيوانات البرية – استخراج خام الجرانيت- تيسيير سيلوات وإقامة منشات دون الحصول على تراخيص )وتم تحرير محاضر بشأنها وصدور أحكام قضائية لبعضها يرجع تاريخها لعام 2004 والتى تقضى بإزالة تلك التعديات ودفع التعويض البيئى المستحق ، إلا أنه تبين عدم متابعة المسئولين لتنفيذ تلك الأحكام وقد بلغت جملة ما أمكن حصره من تعويضات مستحقة طرف المتعديين نحو 10.277مليون جنيه .
وفي نهاية الجلسة تقدم حسام الدين أحمد فهمي، مدير عام الجهاز المركزي لمحاسابات على استجابة البيئة مطالبا برد رسمي

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى