في رمضان..”المخلل” فاكهة الطعام على مائدة الأسرة المصرية (صور)
تقرير: محمد جودة
تعتبر المخللات أحد العناصر المهمة على طاولة مائدة الطعام في رمضاىن، لا سيما الأسرة المصرية، فلا تخلو المائدة من أطباق “الطرشي”، التى يحرص عليها كل أفراد العائلات المصرية على وجودها على المائده أثناء الإفطار.
ولا يقل محل الطرشى فى رمضان عن الحلوانى فكلاهما له أهمية كبيرة فى شهر رمضان الكريم، وتأتي المحلات القديمة التي يرجع تأسيسها ونشأتها منذ فترة طويلة، فقد حجزت لنفسها مكانة خاصة فى قلوب أبناء الأحياء القديمة.
المخللات هي كلمة من التخليل أي وضعه في مادة تخلّله فالخيار مثلاً ينقع في الماء والملح في إناء مضغوط ومسحوب منه الهواء لفترة أسبوع مثلاً وبعدها يصبح هذا الماء الموجود في الإناء بنكهة الخل والخيار يصبح طريًا شهيًا ويمكن عمل مخلل من خضراوات عديده مثل الزهرة والكرنب والباذنجان والجزر والفجل والبصل والليمون والزيتون والفلفل الحار و الفاصوليا المعلومات الغذائية.
وتعتمد صناعة المخلل على تلات عمليات: التمليح و التجهيز و التعبئة، وغالباً ما يتم تزويد الخل وقت التحضير وأوقات أخري يتم تجهيزه بالسكر، وتعد القيمة الغذائية للمخلل صغيرة، ويفضله الأشخاص بسبب قدرته على فتح الشهيه أثناء الطعام.
وقال صاحب محل مخللات في أحد المناطق الشعبية، إنهم بيستعدوا كل عام لشهر رمضان بتحضير الطرشي مثل اللفت والخيار والليمون لأنه لا يوجد مائدة تخلو فى الشهر الكريم من المخلل.
وأكد أحمد، صاحب محل المخللات في بولاق الدكرور، على أهمية المياه الحامية للمخلل والجزر بالنسبة لزبائنه خلال شهر رمضان.
“المخلل”، أحد أكثر المأكولات الشعبية التي تحرص كل الأسر المصرية على تواجدها الدائم على الموائد الرمضانية، حيث لا تكتمل السفرة إلا بوجود طبق “الطرشي”.
وتابع: أن شهر رمضان من أكثر المواسم التي يقبل فيها المواطنين على شراء المخللات وتناولها في وجبتي الإفطار والسحور، حيث لا تخلو أي وجبة من وضع المخللات بكل أنواعها وأشكالها إلى جانبها، لطعمها ومذاقها الشهي، الذي يتناسب مع جميع المأكولات.
وأضاف: “هناك أنواع كثيرة من المخللات، منها اللفت، والجزر، والخيار، والليمون، والبصل، والفلفل”، مشيرًا إلى أن هناك أيضًا أنواعًا من الفاكهة، يتم تخليلها مثل المانجو، والتفاح.. وغيرهما.
وأكد صاحب محل “المخللات”، أن الأسعار في متناول كل الأسر المصرية، لافتا إلى أن لديهم منتج جيد يتم تصديره لكل الدول العربية.
وشهدت محلات المخللات إقبالا كبيرا من الصائمين، فلم تكف الساعات الذين صاموها لفتح شهيتهم، ولكنهم بحاجة دائما لهذا الضيف الرئيسى على سفرتهم طبق “المخلل”.