تعرف على أفضل وقت لزيارة الميت
كتب علاء عزت
أكدت لجنة الفتوى، أن الزيارة جائزة بالاتفاق وأفضل أيامها يوم الجمعة، وقيل يوم الجمعة ويوم بعده ويوم قبله.
وقالت: أما عن شعور المتوفى بالزيارة فيقول العلماء: إن الروح يسلكها الله في البدن في الحياة الدنيا فتوجب له حسا وحركة وعلما وإدراكا ولذة وألما، ويسمى بذلك حيا ، ثم تفارقه في الوقت المقدر أزلا لقطع علاقتها به فتبطل هذه الآثار ويفنى هيكل البدن ويصير جمادا ويسمى عند ذلك ميتا ولكن الروح تبقى في البرزخ , وهو ما بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة من يوم الموت إلى يوم البعث والنشور حية مدركة تسمع وتبصر وتسبح في ملك الله حيث أراد وقدر، وتتصل بالأرواح الأخرى وتناجيها وتانس بها سواء كانت أرواح أحياء، أم أرواح أموات , وتشعر بالنعيم , والعذاب، واللذة، والألم بحسب حالتها وترد أفنية القبور
وأوضحت لجنة الفتوى أنه في زاد المعاد لابن القيم : إن الموتى تدنوا أرواحهم من قبورهم وتوافيها في يوم الجمعة، فيعرفون زوارهم ومن يمر بهم ويسلم عليهم ويلقاهم أكثر من معرفتهم بهم في غيره من الأيام , فهو يوم تلتقي فيه الأحياء والأموات، وروي أن الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده …..هذا هو مذهب جمهور أهل السنة وبه وردت الأحاديث والآثار كما ذكرها العلماء.
وردا حول على سائل يقول: «هل زيارة القبور من الأعمال الصالحة؟»
أجاب مجمع البحوث، أن في زيارة القبور منافع يستحب تحصيلها، ولهذا أمر النبي بزيارة القبور لتحصيل هذه المنافع العظيمة وفقا لحديث بريدة قال رسول الله ﷺ: كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، رواه مسلم