كتب عماد جبر
ضجة كبيرة أثارها حكم قضائي بالمسساواة في الميراث بين الذكور والإناث من الإخوة الأقباط.
أكدت المحامية هدي نصر الله، التي حصلت على حكم محكمة بـ “تقسيم الميراث للأقباط الأرثوذكس بالتساوي بين الإناث والذكور”، أنها منذ أمس تتلقي رسائل تهنئة على هذا الحكم، الذي ظلت تعمل عليه منذ وفاة والدها قرابة العام.
وأكدت المحامية أنها حتى الآن لم تطلع على حيثيات الحكم، مشيرا إلى إنه تم إخبارها فقط بمنطوق الحكم، وأكدت أن هذا ليس الحكم الأول فقد صدر مثل هذا الحكم لامرأة مسيحية عام ٢٠١٦، أما الحكم الثاني هو الحكم الذي حصلت عليه أمس لعام ٢٠١٩.
قالت هدي نصر الله إن كثيراً من المسيحيين يطبقون الشريعة الإسلامية في الميراث على الورق فقط، إنما بينهم وبين بعض يتم التقسيم بالتساوي، مؤكدة أنه لابد أن يتم تغيير القوانين ليكون التقسيم لدى المسيحيين بالتساوي قائلة: “كان ممكن يتم التقسيم بيني وبين اخواتي الذكور بالتساوي ولكني اخترت أن يكون ذلك عن طريق الدستور والقانون“.
يذكر أن محكمة استئناف القاهرة الدائرة «158» أحوال شخصية، أصدرت حكماَ نهائياَ فريداَ من نوعه يقضى بالمساواة بين الذكر والأنثى، في الميراث بالنسبة للمسيحيين الأرثوذكس عملاً بنص المادة 3 من الدستور، وكذا المادة 247 من لائحة الأقباط الأرثوذكس.
