كتب عماد جبر
عثر أهالي الحضرة الجديدة وسط الإسكندرية، على هياكل عظمية، بطريق محور المحمودية، بالقرب من كوبري الزهور، وتم إبلاغ قسم شرطة محرم بك
وتلقى اللواء سامي غنيم مدير أمن الإسكندرية، بلاغا من إدارة البحث الجنائي، بالعثور على جثث في حالة تعفن على الطريق العام بمنطقة محرم بك
على الفور تم تشكيل فريق بحث والذى قادته المصادفة الى كشف غموض الواقعة، بعد أن استولى تشكيلا عصابيا على شقة المجني عليهما، بعقد مزور منسوب ملكيته لأحد الأشخاص من أفراد التشكيل العصابي.
والمفاجئة أنه عند كسر باب الشقة للاستيلاء عليها فوجئوا بـ”رفات” الزوجين داخل الشقة، فقاموا بوضعهما في جوال وألقوا بهما بطريق المحمودية، وأظهرت الكاميرات المتهمين في أثناء التخلص من الرفات
وكشفت التحريات والتحقيقات أن الزوجين ليس لهما أقارب مقمين في الإسكندرية، وأجرت النيابة معاينة للشقة التي كان يقيم فيها الزوجان، وجرى التحفظ عليها لحين ظهور أقارب وورثة للزوجين
وشرحت التحريات والتحقيقات أن الطب الشرعي هو الذي سيحسم الجدل في الواقعة، وسيظهر عما إذا كانت الوفاة، طبيعة أم هناك شبهة جنائية، موضحة أن الوفاة مر عليها نحو 8 سنوات، وأن الطب الشرعى سيحدد من توفي قبل الآخر
وطلبت النيابة تحريات المباحث بشأن الواقعة، وقررت استدعاء عدد من شهود العيان، لمناقشتهم حول ملابسات حول الواقعة، وعقب مرور 72 ساعة على واقعة العثور على الهياكل العظمية، كشفت أجهزة الأمن ملابسات الواقعة، بعد أن فرغت النيابة الكاميرات القريبة من مكان العثور على الجثث
وتبين أن 3 أشخاص يستقلون تروسيكلا نقلوا الجثث وتركوها مكان العثور عليها، وعلى الفور تمكنت القوات من تحديد هويتهم، وجرى إلقاء القبض عليهم
واعترف المتهمون الثلاثة، أن 3 آخرين طلبوا منهم نقل رفات الجثث إلى منطقة نائية، وألقي القبض على المتهمين، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق
