يشعر البعض بدوار مفاجئ عند الوقوف، أو يتعرض لإغماء أثناء التسوق أو السير أو العمل، هذه بعض الأعراض الشائعة عن هبوط ضغط الدم، ولكن إذا تطورت الأعراض إلى برودة وشحوب الجلد، أو التشوش، أو ضعف فى تسارع نبضات القلب، لا بد من الحذر والتواصل مع طبيب، خاصة أن ضغط الدم المنخفض ليس مرضا ولكنه يظل مهددا للحياة
وهناك أعراضا مع هبوط ضغط الدم، يوضحها الدكتور أحمد فتحى، مدير معهد القلب القومى الأسبق، من بينها نقص كمية الدم التى تصل إلى أجهزة الجسم المسؤولة عن الوظائف الحيوية مثل المخ والقلب والكلى والكبد، إضافة إلى نقص السوائل فى الجسم، وحدوث نزيف، ودوار أو دوخة خفيفة، وإغماء، وإرهاق جسدى، واضطراب، أو سرعة فى نبضات القلب، وهى أعراض لأمراض تؤدى إلى هبوط ضغط الدم، وهذه الأمراض مثل ضعف عضلة القلب، أو الإصابة بالشرايين التاجية الفجائية، بمعنى أن مريض جلطة القلب قد يعانى من ارتفاع ضغط الدم، ولكن لو عانى من موقف أصابه بضغط عصبى، قد يعانى من الضغط المنخفض لو العضلة ضعيفة، أو لديه اختلال فى وظائف الغدد وقتها يكون له علاقة بالمرض.
وقال فتحى إن الخطأ الشائع بين الناس، هو بمجرد الإحساس بالصداع، وعند قياس الضغط يجده منخفضا فيهرع لأخذ الأدوية، فى الوقت الذى قد يكون انخفاض الضغط بسبب التوتر أو الإجهاد، فتناول الدواء دون معرفة أسباب الانخفاض قد يؤدى لزيادة ضربات القلب مع أضرار جانبية للقلب.