سلايدرعاجلفن وثقافة

هاشتاج  “مع او ضد المهرجانات” يشعل الحرب على توتير



استمرارًا لحالة الجدل المثارة عقب قرار نقابة المهن الموسيقية الحاسم بوقف عمل مطربي المهرجانات ، مازالت ردود الأفعال منقسمة بين مؤيد ومعارض لهذا القرار، ويظهر ذلك من خلال هاشتاج على تويتر #مع_او_ضد_ المهرجانات
وكان من وجهة نظر التغريدات المعارضة للمهرجانات أنها أغاني ليست هادفة وتسبب تلوثا سمعيا فقال عبدالرحيم “ضد طبعا؛ ملهاش معنى، وكلمات من الممكن أن تكون ليست هادفة”، وكذلك أفنان “أكيد ضد؛ لأن دا تلوث سمعي وبيهبط بالذوق العام، وأن دا خارج تصنيف الفن، كفاية السينما والدراما إللي باظت مش هيبقى الأغاني كمان”
وفي ردود أفعال مؤيدة للمهرجانات؛ وصف محمد علي المهرجانات بالفكرة قائلًا: “المهرجان فكرة، والأفكار ليها أجنحة محدش يقدر يمنعها؛ على رأي يوسف شاهين” ومن جانبه رفض أحمد سياسة المنع فكتب: “سياسة المنع وقمع الحريات، وإنك تلغي نوع من الموسيقي ليه جمهور كبير جدًا مالهاش مكان دلوقتي في زمن السوشيال ميديا”
وهناك من كانت آراؤهم محايدة؛ فغرد علي عبدالرحيم قائلًا: “لا مع ولا ضد، كل واحد يسمع إللي يعجبه، ومحدش يحاول يفرض ذوقه على حد تاني”
وكانت نقابة المهن الموسيقية قد اتخذت قرارًا حاسمًا يوم الأحد الماضي بإيقاف جميع الموافقات التي حصل عليها بعض مطربي المهرجانات من قبل، مع وقف غنائهم في أي منشآت سياحية ، وقد جاء القرار في أعقاب حفل عيد الحب باستاد القاهرة، وغناء حسن شاكوش وعمرو كمال لأغنية بنت الجيران دون حذف الجملة غير اللائقة، كما كان متفقا عليه مع الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى