قال الرئيس عبد الفتاح السيسى أن شركات القطاعين العام والخاص، ينبغى أن تستكمل عملها، كما يجب أن تكون مؤمنة بالجهد المشترك بين القوات المسلحة ووزارتى الصحة والداخلية، كى تستمر وتيرة العمل بالشكل المطلوب، مستدركًا: «أنا لست مع تعطيل عمل الدولة ووقف الحياة بشكل كامل، لأن هناك ملايين العاملين من الناس، لكن من الممكن تخفيض الأعداد، فتم وقف الجامعات والمدارس التى تحرص الدولة عليها وعلى مستقبل أبنائنا، فهذا التزام ومسؤولية، وأقول لكل أب وأم لديه ابن فى التعليم: لا تقلق فنحن مستعدون لاتخاذ أى إجراء، ولكننا لن نضيع مستقبل أولادكم أبدًا».
وأشار السيسى إلى أنه عندما جرى إيقاف المدارس والجامعات، تم إبعاد كتلة بشرية كبيرة كبيرة (20 أو 22 مليونًا) عن التجمعات التى قد تؤذيهم، بالإضافة إلى تخفيض الأعداد لـ50% أو أكثر، وعلى رأسهم كبار السن، أمّا فيما يتعلق بالقطاع الخاص؛ فعليه أن ينتبه لهذا دون أن يمس برواتب العاملين، مع ضرورة الحفاظ على سلامتهم جميعًا، والدولة ستساعده فى ظل الظروف الحالية، مردفًا: «نستهدف توصيل الدعم للعمالة غير المنتظمة دون أى تجمعات حفاظًا على سلامتهم.. ولا تزال القوات المسلحة والشرطة تعمل بكل قوة لتأمين جميع الاتجاهات وطبعًا من ضمنها الجزء اللى بنتكلم عليه فى شمال سيناء.. بس النجاحات التى تحققت.. تحققت لأن الشعب كان موجود وبيقدم من خلال أبنائه شهداء ومصابين».
جاء ذلك خلال تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى العناصر والمعدات والأطقم التابعة للقوات المسلحة، الثلاثاء، والمخصصة لمعاونة القطاع المدنى بالدولة لمكافحة انتشار فيروس «كورونا المُستجد»