المسار/
قال حسين خالد, عضو المجلس العالمي لمكافحة السرطان” UICC “,إن المجلس يتبني يوم 4 فبراير اليوم العالمي لمكافحة السرطان، وهذا العام قام المجلس بتبني مبادرتين عالميتين، المبادرة الأولى “نحن نستطيع وأنا أستطيع”، والمبادرة الأخرى Support through sport أي مكافحة السرطان من خلال الرياضة,ومن خلال هذين المبادرتين كشفنا عن كيفية مكافحة الأورام ومنعها أو الإقلال من حدوثها، حيث تتنبأ منظمة الصحة العالمية بأن تكون أعداد مرضى السرطان ستصل خلال العشرين عاما إلى 21.7 مليون حالة جديدة كل عام، وللأسف أكثرهم سيكون فى الدول النامية، ومنها مصر، وذلك لتفشى أسباب الأورام، وأيضا لزيادة تعداد السكان فى هذا الدول.
أكد حسين أنه حسب السجل القومي للأورام ظهر أول إحصاء للمرض عام 2014, أن هناك 113 حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة كل عام فى مصر، ويمثل سرطان الثدي ثلث عدد الحالات التي تصيب النساء، وبالمثل فإن سرطان الكبد يأتي على رأس القائمة بالنسبة للرجال، ويمثل أيضا ثلث الحالات لدى المصابين من الذكور، مؤكدا أنه من المتوقع ازدياد هذه النسب خلال الأعوام المقبلة ما لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية والاكتشاف المبكر لهذا المرض.
تابع خالد انه يوجد حالياً شبكة متكاملة من أقسام ومراكز ومعاهد علاج الأورام على مستوى مصر، يأتي على رأسها المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة, بالإضافة إلى 14 قسما لعلاج الأورام بالمستشفيات الجامعية، و12 مركزاً لعلاج الأورام بوزارة الصحة،ويتم التعاون من خلال هذه الشبكة لتطبيق كافة أنواع ووسائل التشخيص، والعلاج المناسب لكل مريض بما فيها أدوية العلاج الإشعاعي والمناعي.
أوضح حسين أنه يجب على المجتمع المدني والجمعيات الأهلية تكثيف الدعم المعنوي والمادي للمعهد والمراكز الأخرى، حتى يمكن توفير الحد الأدنى المناسب لعلاج المرضى فى مصر.
