علاء عزت

تعيين المهندس طه عبد الصادق رئيسا لمدينة الجيزة، ليس إلا تأكيدا لمصداقية ما تنشره “المسار”، فقد أكدنا قبل 5 أشهر على  نزاهة الرجل وكفاءته، في الوقت الذي أشيع فيه استبعاده من رئاسة حي الطالبية لأسباب تمسه، وقلنا أن الرجل كان قد تقدم بطلب لإعفائه من رئاسة الحي، بينما حاول البعض أن يعتبره استبعادا، بغرض الإساءة إليه، والنيل منه.. وها هي الأرض تأخذ دورتها، ويتعاقب الليل والنهار، ويتم الاستعانة بالرجل في موقع أخر ذات أهمية، ليكون مساعدا أو نائبا لرئيس مدينة الجيزة، بناء على طلب تقدم به اللواء تامر أبو النجار رئيس مدينة الجيزة، إلى المحافظ اللواء أحمد راشد، الذي يقاتل من أجل رجاله، والوقوف بجوارهم في الشدائد والأزمات، إيمانا منه بنزاهة الرجل وكفاءته، وبالفعل قد وافق المحافظ على الطلب ليعيد طه عبد الصادق إلى مكانه الطبيعي، بل ويطلب منه أن يركب معه السيارة، يوم الخميس الماضي، أثناء مروره على محور ترسا، مع الوضع في الاعتبار أن اللواء راشد، رجل أمني من الطراز الأول، ولو كان بعبد الصادق، ما يعيبه ما عينه المحافظ في موقعه الحالي، وما طلب منه أن يركب معه السيارة، بل و ما كان ليقف معه في شدته حتى يجتازها .

المهندس طه عبد الصادق

ما نشرته المسار قبل 5 أشهر حول كفاءة الرجل ونزاهته وأن الإعفاء من منصبه كان بناء على طلبه

https://elmasaar.com/82852/

مفاجأة.. رئيس حي الطالبية قدم طلبا لإعفائه من منصبه قبل عشرة أيام.. ومساعد رئيس الحي المحكوم عليه في قضية الرشوة كان تم نقله لحي جنوب بناء على مذكرة من طه عبد الصادق فتم ضبطه بعدها متلبسا بالرشوة