عودة رئيس حي الدقي للعمل غدا.. مستشفى الشرطة أبلغته منذ قليل بسلبية المسحة.. ولهذا السبب اللواء أحمد عبد الفتاح يشكر كورونا



كتب ـ علاء عزت

“شكرا كورنا لقد قربتيني من الله، وأصبحت أنتظر الصلاة لأتلذذ بها، بعدما كانت مجرد عادة أؤديها لله، وأصبحت أرى الدنيا مثل الهرم، قد يقع الإنسان من فوقه فجأة، ليجد نفسه وقد انتقل من فوق الأرض إلى تحتها، دون أن يتهيأ لمثل هذا اليوم.. وقد ختمت القرآن أكثر من مرة، وأصبحت أصلي الفجر، وأظل أقرأ القرآن حتى تطلع الشمس.. بل أشعر الآن  وكأني قد أديت فريضة الحج، وكأني عُدتُ إلى الحياة من جديد، خاصة بعدما رأيت بعين رأسي أكثر من شخص وقد ماتوا بنفس الغرفة، التي كنت أرقد فيها، بمستشفى العجوزة، حتى مات أخرهم منذ يومين، مما أثر على نفسيتي إلى حد كبير”، وكان سببا في نقلي إلى مستشفى خاصة،  بهذه الكلمات المؤثرة بدأ اللواء أحمد عبد الفتاح رئيس حي الدقي حديثه لـ “المسار” عقب تلقيه إخطارا من مستشفى الشرطة، بسلبية المسحة، التي أجرها مؤخرا.

وصرح عبد الفتاح، أنه من المقرر أن يعود إلى العمل غدا بمشيئة الله، بعدما أكدت المسحة سلبية النتيجة، مع الاستمرار في تلقي بعض الأدوية، وفقا لما نصح به الأطباء.

كانت العناية الإلهية قد تدخلت وأنقذت رئيس حي الدقي من الموت، بعدما تلقى كورسات مكثفة من العلاج كانت سببا في نجاته، ووصف رئيس الحي، الأطباء بأنهم ملائكة وليسوا بشرا،  قائلا: “يواجهون الموت في كل لحظة، ورغم هذا لا تجد سوى البسمة على شفاههم، ولا يعرف قدرهم إلا من أصيب بالوباء”،

وتابع : ” أنا ما زاد من تحسن حالتي هو إصرار الأطباء على رفع الحالة معنوية لديَ، لتكون عاملا مهما في تحسن الحالة الصحية، مع أدوية الزنك والحديد ومنع التجلطات جنبا إلى جنب، قائلين لي: لا تقلق فنحن معك ونخالطك وكلنا في مركب واحد”.

 

موضوعات لا تفوتك

القضاء ينتصر للطفل محمد سليم الذي فجرت المسار قضيته بعدما دخل المستشفى بيديه فخرج بواحدة.. فني عظام وعاملة بشهادة محو أمية يمارسان الطب بمستشفى أم المصريين ويتسببان في قطع يد الضحية الحكم بالسجن 10 سنوات للطبيب المختص سمح للمتهمين بممارسة الطب والكشف على المرضى والتوقيع بدلا منه للتستر على غيابه

زر الذهاب إلى الأعلى