اشتعال حرب السيارات بين أمريكا والصين
كتب. هاني علاء
لن تكون السيارات الكهربائية من شركات “بي إم دبليو” و”فولكس فاجن” و”نيسان” و”ريفيان” و”هيونداي” و”فولفو” مؤهلة للحصول على إعفاءات ضريبية اتحادية أمريكية بسبب متطلبات جديدة لتوريد البطاريات وتجميعها.
ومن المعروف منذ أشهر أن العديد من السيارات الكهربائية ستكون غير مؤهلة للحصول على الإعفاءات الضريبية، التي تصل قيمتها إلى 7.500 دولار، والتي تم تغييرها كجزء من قانون خفض التضخم العام الماضي.
وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية قائمة بالنماذج المؤهلة يوم الاثنين، قبل يوم من دخول القواعد الجديدة حيز التنفيذ.
وتجعل القواعد الإعفاءات الضريبية تعتمد على نسبة السيارات المصنعة في أمريكا الشمالية ومدى قدوم مكونات البطاريات والمواد الخام الرئيسية من الولايات المتحدة أو من شركاء تجاريين معينين.
والهدف هو دفع شركات صناعة السيارات إلى تقليل اعتمادها على سلسلة التوريد في الصين.
وقال متحدث بأسم شركة فولكس فاجن الألمانية العملاقة للسيارات في الولايات المتحدة إن الشركة “واثقة” من أنها ستكون مؤهلة في النهاية للحصول على حوافز ضريبية لسيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات (آي دي 4) ، لكنها لا تزال تنتظر المستندات اللازمة من أحد الموردين.
واعتبارا من اليوم الثلاثاء، ستتأهل 10 سيارات كهربائية وهجينة فقط للحصول على إعفاء كامل بقيمة 7500 دولار. والعديد من الطرز الأخرى مؤهلة للحصول على إعفاء قدره 3750 دولار، وكلها من شركات جنرال موتورز وفورد وتسلا وستيلانتس.