أكدت الإعلامية لميس الحديدي على ضرورة توازن تشكيل اللجنة التي ستنبثق عن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي الصادر اليوم بتشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وتضم جميع الجهات المعنية والأثريين المختصين والمكاتب الاستشارية الهندسية، لتقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة الإمام الشافعي والسيدة نفيسة.
أوضحت الحديدي خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، عبر فضائية «أون إي»، اليوم الإثنين،: «قرار الرئيس مهم جدًا، ولكني أطالب بأن يكون تشكيل اللجنة متوازن، وأن يدخل أعضاء هذه اللجنة للقضية بقلوب وعقول مفتوحة، وأن لا يكون التفكير جامدا .
وقالت: «أتمنى أن تطوير هذه المنطقة لا ينتهي بكباري وأنفاق، مش ممكن أشيل الجمال ده عشان أحط أشياء قبيحة، لا يمكن أشيل جمال وتاريخ عشان أعمل مكانه كوبرى .
وأضافت أن هذه المقابر لها أهميتها أنها في محراب السيدة نفيسة والإمام الشافعي، وكانت وصايا الراحلين أن يدفنوا في محراب هؤلاء .
وتابعت: «التشكيل المتوازن أن لا يكون قاصرا على موظفي الآثار فقط، ويجب أن تشمل عناصر من خارج الحكومة من المهندسين والمهتمين بالتراث والتاريخ .
وأكدت على ضرورة الخروج من نفق فكرة المباني المسجلة في الآثار أو التابعة للتراث، قائلة: «مش عاوزين ندخل في فكرة إن وزارة الآثار هتقول مش آثار، لأن القاهرة الخديوية كلها مسجلة شارع شارع وحارة حارة في اليونسكو.
ونادت الحديدي بإنشاء مبنى فريد يحمل معالم تاريخ مصر في مقبرة الخالدين في العاصمة الإدارية .
واستطردت : «مقبرة الخالدين خطوة هامة، مش عاوزين مقبرة باردة وجامدة ولا يكون لها علاقة بتاريخ مصر، إحنا المصريين لما بنشوف الحجارة المتربة بنحس أنها التاريخ بعبقه وكافة تفاصيله.
واختتمت الحديدي: «أتمنى يكون هناك حوار مجتمعي من قبل الحوار الوطني وأن يكون شريكا في ذلك» .
