قدمت الإعلامية لميس الحديدي الشكر للجمهور ومن سمّتهم بالجنود المجهولة الذين وقفوا في صفها لإظهار الحقيقة بعد اجتزاء فيديو سؤال الحج عبر تقنية الميتافيرس .
قالت لميس الحديدي: “لما الانسان بيكون مظلوم ربنا بيسخر ليه جنود لم يرها ولا يعرفها لتقف في صفه وربنا ساندني بحملة جمهور عظيم من مغردين من السعودية والإمارات”.
وأضافت خلال برنامجها “كلمة أخيرة” الذي تقدمه على شاشة”ON”: “ده الجيش الحقيقي الذي واجه لسبب بسيط لأن ربك لما تكون مظلوم بيسخر ليك جنود لا تعلمها حتى لو مكنوش متفقين معانا في الرأي”.
وتابعت لميس الحديدي دفاعها عن مسيرتها المهنية قائلة: “طول حياتي المهنية والتي تعدت الثلاثين عامًا ومش قلقانة من العمر لأن كل سنة فيها بصمة في حياتي وقدمت فيها ما أحترمه تعرضت لمثل هذه الايذاءات زي شائعة إعلان حرق المجمع العلمي قبل حدوثه، وأمي ناهد شريف لاأنزعج أنا ست في المجال العام وأعمل في السياسة وفي السياسة كل شيء مباح .
وواصلت الحديدي: “ربما يكون المزعج أن ما حدث قذف يخص ديني أو عقيدتي لا أقبل فيها المواربة لنختلف سياسيا لكن عقيدتي وديني لا مساس بها”.
وذكرت الإعلامية الشهيرة أن علاقة الإنسان بربه شيء خاص بينهما والناس لها انعكاس الدين في السلوك والمعاملات قائلة: «مش هرد وأدافع عن ديني وعلاقتي بربنا ولا هقول إن جدي لأمي كان شيخ الأزهر ولا هقول إني حجيت مرتين وأتصور سيلفي”.
وأوضحت: “الدين علاقة بين الانسان وربه في سلوكه وتعاملاته هذا هو الدين الوسطي إللى أبويا الأزهري علمني إياه في البيت مش محتاجة أدافع عن نفسي أمام الناس وأقول إني مسلمة”.
وبعثت الحديدي برسالة لمن أسمتهم ” متطرفي السوشيال ميديا»: «لن أخضع لابتزاز جاهلي في السوشيال ميديا ربنا إدانا عقل أن نجتهد ولا نخاف أن نسال ونأتي بأصحاب العلم يجيبوا على أسئلتنا .
كان تم نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولوا فيديو تتسأل فيه الإعلامية لميس الحديدي عن إمكانية إقامة مناسك الحج أون لاين، عبر تطبيق “زوم” أو عبر الـ”ميتافيرس” مع تطور الحياة، مما أثار ضجة كبيرة على السوشيال ميديا.
جاء الاقتراح من خلال البرنامج الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، الذي تقدمه عبر قناة ONTV، عندما قالت: “ليه ما نعملش الحج بالميتافيرس؟ ليه ما نعملش الحج اونلاين؟ يعني نعمله بالزوم كدة، الحاجات تطورت، ليه لازم نروح نلف حولين الكعبة 7 مرات؟.
وتابعت الإعلامية لميس الحديدي عن اقتراح الحج أون لاين: “هذا ليس رأيي أنا أسأل أسئلة فقط… لبيان بعض التفسيرات المهمة للفلسفة نفسها”. الأمر الذي أثار ردود أفعال وجدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، البعض رفض الاقتراح مؤكدًا عدم مشروعيته، فيما سخر آخرون من ذلك الاقتراح.
ورد عليها رواد السوشيال ميديا قائلين “عشان النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك نقلا عن ربه قال تعالى ” وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ… وقال تعالى ” إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ” وبلاش اقتراحاتك دي عشان ممكن تبقي ممن ” قال فيهم الله سبحانه وتعالى: “….وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ .. “
