هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند ارتفاع درجات الحرارة، حتى لا يصاب الجسم بأمراض عديدة، خاصة عند احتباس العرق في الغدد العرقية بالجلد.
من بين الأمور التي يُنصح بها لعدم ارتفاع حرارة الجسم، هي الابتعاد عن أشعة الشمس الحارة، والتهوية الجيدة بفتح النوافذ والبلكونات وأبواب الغرف .
وأكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، على ضرورة اتباع عدة نصائح عند التعرض لأشعة الشمس، تجنبًا لإصابة الجسم بالأمراض خاصة الحساسية على رأسها.
شرب المياه والسوائل الطبيعية بكثرة، ويحتاج الإنسان البالغ في الصيف نحو 3 لترات من المياه يوميًا على الأقل.
تجنب المشروبات المحلاة أو المصنعة والمشروبات الغازية.
تجنب تدخين التبغ.
تناول الفواكه الصيفية المختلفة والسلطة الطازجة.
وشدد الدكتور مجدي بدران أنه في حالة التعرض لأشعة الشمس مباشرة فلابد من اتباع عدة طرق على رأسها.
– ارتداء «طاقية» أو شمسية ونظارة شمس عند التعرض للحرارة بشكل مباشر.
– تغيير الملابس المبتلة بالعرق فورًا، والاستحمام المتكرر باستعمال صابون طبى، وتنظيف ثنايا الجلد، خاصة مع زيادة الوزن، وتجفيف الجلد بعد الاستحمام جيدا.
– ارتداء الملابس الداخلية والجوارب يوميًّا مرة واحدة.
النوم في مكان بارد .
ضرورة اختيار مكان النوم فى أبرد منطقة فى المنزل، بعيدًا عن أي أجهزة تسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة، وقليلة الأثاث والفراش للسماح بدوران الهواء.
الابتعاد عن أشعة الشمس الحارة بالاستظلال تحت شمسية أو ظل شجرة.
ضرورة ارتداء ملابس بيضاء أو فاتحة اللون قطنية خفيفة واسعة، ومتسعة المسام لتساعد على تبخر العرق.
التهوية الجيدة للبيوت .
العمل على التهوية الجيدة بفتح النوافذ والبلكونات وأبواب الغرف، واستخدام المراوح أو استعمال أجهزة التكييف تحت درجة حرارة 24 درجة مئوية لأنها المثالية.
ضرورة استخدام المروحة، لقدرتها على تحريك الهواء حول الشخص وعلى البشرة، ولكن يجب تنظيف الوجه جيدًا قبل التعرض لهوائها، حتى لا تنتقل الأتربة وحبوب اللقاح إلى الأنف أو العينين، إلى جانب الاهتمام بصيانتها وتنظيفها من الداخل والخارج يوميا حَتَّى لا تصبح وسيلة لمسببات الحساسية وضخ الأتربة والملوثات.
عدم استخدام الكريمات بكثرة، حتى لا يؤدي فرط استخدامها إلى سداد مسام البشرة وغلق فتحات الغدد العرقية، مما يمنع خروج العرق فيحبس داخل الجلد، وتجنب بعض الأدوية التي تزيد من تعرق الجسم .
