حوادثسلايدرعاجل

في الهرم وامبابة.. يقتل ابن عشيقته بعد فضحه.. وأخرى تطلب الطلاق بسبب علاقة زوجها بفتاة الأسانسير



كتبت زينب علاء
اعترافات خطيرة حول الجريمة التي شهدتها منطقة الهرم كشفها المتهم الثلاثيني حيث قال إنه يعمل في مجال جمع الخردة ويعمل برفقته طفل يبلغ من العمر نحو 10 سنوات وتعرف على والدة الطفل ونشأت بينهما علاقة غير شرعية فكان يتردد عليها لممارسة الرذيلة معها قائلا: “كنت بروح أقضي سهرة حمراء مع أمه وكان بيشوفني راح قال لمراتي وفضحنا وعملي مشكلة حبيت أعاقبه مات في إيدي”.. بهذه الكلمات لخص عربجي تفاصيل جريمته بقتل ابن عشيقته في منطقة الهرم بعدما ألقي القبض عليه أثناء محاولته التخلص من الجثة وسط مقلب قمامة ” .

وأكد المتهم، أنه كان في بعض الأحيان يقاطع الطفل خلوته مع والدته ما يثير غضبه ويتعدى عليه بالضرب حتى قرر الطفل فضح أمر علاقته المحرمة مع أمه فذهب لزوجة صاحب العمل وأخبرها بزيارات زوجها المتكررة لمنزله وقضائه وقت طويل مع أمه فتحولت حياة العشيق لجحيم بعد اكتشاف زوجته الأمر وتخييرها له بين قطع علاقته الآثمة مع عشيقته وبين الطلاق .

وأشار المتهم، إنه قرر معاقبة الطفل على فضح علاقته أمام زوجته وتهديد حياته الأسرية قائلا: “خرب بيتي وعرف مراتي إني بخونها” فذهب إلى منزله وانهال عليه بالضرب لفترة طويلة حتى سكن جسده تماما وتوقف عن مقاومته فاعتقد أنه فقد الوعي لكنه فوجئ بوفاته فحاول تدارك الأمر والتخلص من الجثة خشية المساءلة القانونية فوضع الجثة في جوال وحملها وألقاها في مقلب قمامة إلا أن سيارة ملاكي تصادف مرورها شاهد قائدها رأس الطفل تظهر من الجوال فصرخ بالأهالي للإمساك به وبالفعل نجحوا في التحفظ عليه قبل هروبه وأبلغوا قسم شرطة الهرم بمحافظة الجيزة.

كانت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة قد تلقت بلاغا من شرطة النجدة، بالعثور على جثة طفل 13 سنة، في القمامة بمنطقة الهرم، تبين العثور عليه داخل جوال

و دلت التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة عشيق والدة الطفل، وقال شهود عيان إن المتهم عربجي وعلى علاقة بوالدة المجني عليه، وأنه قتله بضربه على رأسه، ثم وضعه في جوال .

وكانت المفاجأة حينما ظهرت رأس المجني عليه أثناء إلقاء جثته في صندوق للقمامة فظهرت رأسه من جوال، تزامنًا مع مرور شخص بسيارة ملاكي في المكان، فقام بالصراخ لتنبيه الأهالي ممن تجمعوا، لكن المتهم لاذ هاربًا من المكان، تاركا خلفه ابنه البالغ من العمر 10 سنوات، الذي كان معه في مكان الواقعة، فيما نجحت أجهزة الأمن في القبض عليه وإحالته للنيابة العامة لتتولي التحقيق معه .

وفي نفس اليوم شهدت ساحة محكمة الأسرة في الكيت كات سيدة تدعى نجلاء في نهاية الأربعينات من عمرها، تقدمت للمحكمة تطلب الخلع من زوجها بعد 12 سنة زواج ، بعدما شاهدته في وضع مخل مع فتاة أخرى داخل الأسانسير بالعقار محل مسكن الزوجية.

قصت نجلاء حكايتها مع زوجها قائلة بأنها تزوجت قبل 12 عاما من زوجها الذي يكبرها بـ 3 أعوام، حيث تقدم للزواج منها حين قابلها في محل عملها بإحدى الشركات في منطقة المعادي، وطلب منها رقم هاتف أسرتها للزواج منها، وبالفعل حضر إلى منزل أسرتها وتمت الموافقة على طلبه بالزواج منها .

وقالت نجلاء في قصتها مع زوجها حامد، بأن عمرها في هذا الوقت كان 25 عاما، حيث تمت خطبتها على زوجها واستمرت قرابة عاما ونصف، وبعد ذلك تزوجت منه، ولم يكن هناك مشاكل في بداية الزواج، سوى المشاكل الطبيعية للأزواج، وبمرور الوقت كانت تعثر على محادثات عادية له مع سيدات وكان يخبرها بأنهن زملائه في محل عمله .

وأضافت نجلاء، أنها علمت بخيانة زوجها بعد 4 سنوات من الزواج، وحدثت بينهما مشاكل حيث كانت حينها حامل في طفلهما الأول، وطلب منها الصفح حيث قال لها حينها كل الناس بتغلط وسامحيني حيث علمت بأنه أقام علاقة مع سيدة في منزل الزوجية اثناء تواجدها في منزل اسرتها .

واضافت نجلاء في قصتها عن زوجها “مرت السنوات على زواجي ورزقت بـ طفلين، ولم أنس هذه الليلة التي علمت فيها بخيانته لي، إلا أنني استمررت في مراقبته يوما بعد يوم ولم أعثر على شيء، وقلت لنفسي حينها بأنها كانت غلطة وقد غفرتها له وأنه لن يكررها من جديد، وبالفعل لم أعد أعثر على محادثات كثيرة، حتى مر 10 سنوات على الزواج حين حضرت اسرة من سيدة وابنتيها للسكن في ذات العقار، وكانت سمعة إحدى الفتاتين في المنطقة سيئة” .

واختتمت نجلاء قائلة “من أول ما شوفت البنت دي وأنا شاكة فيها وفي حركاتها، وكمان النظرات الغريبة بتاعتها، وفي يوم كنت نازلة من البيت أشتري حاجات من السوبر ماركت وطلبت الأسانسير ولما فتح قدامي لقيت جوزي واقف بيعدل هدومه والبنت بتعدل هدومها جنبه وهي خرجت جري وطلعت كملت على السلم ودخلنا الشقة ولما سألته قالي أنتي شكاكة وعايزة تخربي البيت وأنكر، بس طلبت الطلاق ورفض ورحت رفعت قضية خلع”

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى