لماذا كان هتلر يكره اليهود.. وماذا قال عنهم ؟

ماذا قال هتلر عن اليهود؟.. في ظل ما تشهده فلسطين الحبيبة من أحداث على أرض غزة من مجازر يرتكبها جيش الاحتلال بحق شعب أعزل على أرضهم المحتلة، وما يحدث للأطفال والنساء وكبار السن يرجع بنا التاريخ إلى الوراء لقراءة ما قاله السياسي النازي أدولف لويس هتلر، حيث كان يريد إبادتهم من وجه الأرض، فكانت نظرته صائبة تجاههم بأنهم هم سبب الخراب الذي يحل على العالم، لذا قام بحرقهم.

وحول ما قاله هتلر عن اليهود فلابد من العلم بأن  أدولف هتلر تولى حكم ألمانيا خلال الفترة من 1933 إلى 1945، وأنه تم تصنيفه في مجلة تايم أنه ضمن الـ 100 شخص الذين أثروا في تاريخ البشرية في القرن الـ 20، وكتب هتلر في كتابه «كفاحي»، العديد من العبارات التي توضح مدى الكره الذي كان يحمله تجاه اليهود ومن ضمن هذه العبارات والجمل ما ياـي: “لقد كان في وسعي أن أقضي على كل يهود العالم ولكني تركت بعضا منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم” .

كما ذكر في كتابه قائلا: “ولقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق.. وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها”.

وقال كذلك: “كلُّ طهارةٍ يدّعيها اليهود.. هي ذات طابعٍ خاص.. فبُعدُهم عن النظافة البعد كله أمرٌ يصدم النظر منذ أن تقع العين على يهودي.. وقد اضطررت لسدِّ أنفي في كلِّ مرّةٍ ألتقي أحد لابسي القفطان..  لأنَّ الرائحة التي تنبعث منهم تنمُّ عن العداء المستحكم بينهم وبين الماء والصابون.. ولكن قذارتهم المادية ليست شيئًا مذكورًا بالنسبة إلى قذارة نفوسهم”.

لماذا كان هتلر لا يكره اليهود؟

وحول لماذا كان هتلر لا يحب اليهود؟.. فهناك من يقول إن السبب يعود إلى أن والدة هتلر توفيت بسبب خطأ طبي من قبل الطبيب اليهودي، وهناك سبب آخر يقول إن اليهود قبل تولي هتلر مقاليد الحكم قاموا بالسيطرة على الإعلام والفن ونشر الفن الهابط والمسارح التي تروج إلى الشذوذ، وهذا النوع أدى إلى ثوران الألمان.

وخلال نشوب الحرب العالمية الثانية قام هتلر بحرق اليهود في الواقعة الشهيرة الهولوكوست، حيث نجح اليهود في الترويج إلى أن هتلر أحرق 6 ملايين من اليهود، إلا أن المؤرخين يرون أن هذا العدد ضخم، ولم يتم حرق سوى 100 إلى 200 ألف يهودي، جاء ذلك في مقال للكاتب الكبير  الراحل صلاح منتصر .

رأي هتلر في مصر

وحول رأي هتلر وكلامه عن مصر فإن هناك جملة شهيرة يروج لها البعض وهي “اعطني جنديًّا مصريًّا وسلاحًا ألمانيًّا لأغزو العالم”، ولكن هذه الجملة ليست صحيحة، فإن هتلر من العقيدة النازية التي لا تؤمن إلا أنها هي الأفضل عرقا وجنسا، لذا سوف تجد العديد من المقولات التي يروجها البعض، إلا أنها لم تأتي في كتابه “كفاحي”.

ماذا كان يفعل هتلر مع اليهود؟

وإذا كنت تبحث عن ماذا كان يفعل هتلر مع اليهود؟.. فإن منذ تولى هتلر السلطة عام 1933 ميلاديا، اضطهد النازيون العديد من الأشخاص الذين لم يثبتوا جدارتهم في المجتمع الألماني من أبرزهم اليهود، فقد سلب منهم حقوقهم، وكذلك منعوا من دخول بعض الأماكن العامة، كما حظر توليهم وظائف عليا في الدولة، كما تم اعتقالهم.

وهناك أول معسكر يسمى داكاو، الذي كان أول معسكر يؤسسه النازيون خارج ميونيخ 1933، وفي هذه المعسكرات كان يعمل اليهود بالسخرة، وقتل عدد كبير منهم على يد حراس المعسكرات.

وخلال عام 1934 صدر قرار قانون النميمة الخبيثة، والذي يجرم النكات المناهضة للنازية، كما حُظرت موسيقى الجاز، كما تم غلق 1600 صحيفة و إعادة كتابة الكتب المدرسية بحيث تتضمن الأفكار والقيم النازية.

وفي عام 1938 في إحدى ليالي شهر نوفمبر سميت ليلة الزجاج المكسور، وذلك من كمية الزجاج المحطم في الشوارع نتيجة مداهمة محال ومتاجر اليهود، وقتل 91 يهوديا، وتدمير 267 معبدا لليهود، واعتقال 30 ألفا من اليهود .

وخلال شهر سبتمبر 1939 اندلعت الحرب العالمية الثانية، حيث غزت ألمانيا بولندا، وتم إجبار اليهود في بولندا على العيش في مناطق محددة تسمى الأحياء اليهودية، واضطهدوا وقتل منهم الكثير، وفي نهاية 1940 توصلت النازية إلى ضرورة وجود معسكرات إبادة للتخلص من السكان اليهود في أوروبا، وتم إنشاء في كل دولة معسكر إبادة قتل فيه  الآلاف من اليهود، حيث تم إنشاء معسكر في بولندا وبيلاروسيا وصربيا وكرواتيا وأوكرانيا .