قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن حركة “حماس” مازالت نشطة في شمال قطاع غزة، وأن هدف نتنياهو “تدميرها”، لا مازال بعيد المنال، وفقا لما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز”.
ذكرت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، قولهم إن “معظم شبكة أنفاق حماس مازالت سليمة، وإن إسرائيل لن تكون قادرة على تحقيق ما تهدف إليه من القضاء على القدرة العسكرية للمقاومة .
وأكدت الصحيفة أن نحو5000 مقاتل من المقاومة مازالوا في شمالي القطاع فوق الأرض وتحتها، وأن الحركة مازالت نشطة هناك، مشيرة إلى أنها ستكون قادرة على إطلاق الصواريخ على إسرائيل ومهاجمة القوات الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة طبقا لمسؤولين أمنيين إسرائيليين حاليين وسابقين أن “هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتمثل بتدمير “حماس” لا يزال صعب التحقيق”.
وأكد مسؤول في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه بموجب البروتوكول العسكري، إن “إسرائيل منخرطة في مهمة شاملة لكشف القدرات العسكرية لـ للمقاومة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن “إسرائيل خلال هجومها الذي شنته على غزة ردا على هجوم المقاومة في 7 أكتوبر، سوت أحياء بالأرض، وقتلت آلاف العائلات بأكملها ويتمت الأطفال، وشردت ما يقدر بحوالي 1.7 مليون فلسطيني” .
وقالت الصحيفة: “منذ ذلك الحين، أكدت إسرائيل أنها قتلت أكثر من 10 آلاف مسلح تابع لحماس، وأوضح المحللون أنه من الصعب الحصول على رقم دقيق في ظل فوضى الحرب الدائرة حاليا”.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن “الجيش الإسرائيلي قام بتفكيك الهيكل القيادي لـ 18 كتيبة تابعة للمقاومة الفلسطينية حماس والبالغ عددها 24 كتيبة في غزة، لكن الآلاف من مقاتلي حماس، ما زالوا فوق وتحت الأرض”.
المصدر: “نيويورك تايمز”
