الدولة الوحيدة التي تمنع مضغ اللبان.. تعرف عليها
هناك العديد من الأمور التي يجب الانتباه إليها وتجنب فعلها لمن يرغب الذهاب إلى دولة سنغافورة وهي ك-التالي:
عدم لمس رأس شخص آخر: لأن ذلك يعتبر إهانة، حيث يعتبر الرأس أشرف جزء في جسم الإنسان.
عدم إعطاء أي إكراميات، حيث أنّ إعطاء إكراميات ليس من العادات المعتبرة في سنغافورة.
عدم مضغ العلكة (اللبان) أثناء التواجد بسنغافورة: لكون شراء العلكة أو بيعها أو مضغها ممنوع في سنغافورة.
عدم التدخين في الأماكن العامة: التدخين ممنوع في الأماكن المغلقة وأغلب الأماكن المفتوحة مثل محطات الأتوبيس والممرات.
عدم إلقاء القمامة في الشوارع حيث يتم معاقبة المخالفين بغرامات كبيرة.
عدم تعاطي أي نوع من المخدرات حيث تصل عقوبتها إلى الإعدام للمتاجرين أو المتعاطين.
عدم الكلام في قضايا سياسية أو دينية وعدم المزاح في مثل تلك القضايا.
عدم مخالفة القوانين والتعليمات المرورية حتى وإن بدت بسيطة، مثل اجتياز الشارع دون استخدام ممر المشاة أو الجسور.
وعلى المواطنين الراغبين بالسفر الى جمهورية سنغافورة الحرص على عدم حيازة المواد التي تحتوي على التبغ سواء السجائر العادية أوالسجائر الالكترونية أو التبغ الممضوغ (الفوكس وغيره من الأنواع الأخرى.
ويضع الكثير من عشاق السفر والسياحة سنغافورة علي رأس سفرياتك فالسياحة في سنغافورة شيء مختلف، حيث تعد سنغافورة أحد أكبر و أهم الدول السياحية في العالم، وتعتبر السياحة هي أهم وأكبر مصادر الدخل فيها، فالمناظر الخلابة والطبيعة الساحرة تجذب السياح من كل مكان، لكونها جزيرة آسيوية سياحية من الدرجة الأولى. تبلغ مساحتها حوالي ٧١٠ كيلو متر مربع وعدد سكانها حوالي ٥ مليون نسمة عبارة عن خليط من الصينيين والهنود والملايويين وجنسيات آسيوية مختلفة حيث أن ٤٢ ٪ من سكانها هم أجانب وافدين عليها.
ويعتبر الدولار السنغافوري هو العملة المحلية في سنغافورة والذي يعادل ٧٢٥. من الدولار الأمريكي. واللغة الرسمية في سنغافورة، أربع لغات اللغة الإنجليزية والصينية والملايو والتاميلية.
ويتحدث سكان الجزيرة اللغة الإنجليزية هناك بشكل كبير لذلك
ومن أهم يميز سنغافورة هو صرامة قوانينها مما يعطيها جوا جذابا وآمنا مع نظافة شوارعها.
وتتميز سنغافورة بجوها الحار الاستوائي الرطب لذلك فإن السياحية الشاطئية تمثل عاملا هاما من المناطق السياحية في سنغافورة.
وتعد بركة السباحة من أهم المعالم السياحية الشاطئية الشهيرة في سنغافورة وهي موجودة في مارينا باي وتتميز بهندستها الفريدة وعلوها حيث تعد الأعلى في العالم.
كما تعد جزيرة سنتوزا أيضا من أهم الجزر الموجودة في سنغافورة لكونها من أشهر الجزر الترفيهية التي توجد هناك فيوجد بها رأس الأسد العملاق الشهير الذي يرمز إلى الجمهورية والمدينة والذي يمكن تسلقه لتري المدينة من الأعلى واستكشافها.
كما يمكن التنزه أسفل الجزيرة عن طريق لعبة سنتوزا لوج وهي عبارة عن عربات صغيره ذاتية الدفع تأخذ السائح في نزهة أسفل الجزيرة.
كما تتميز سنغافورة بالطبيعة الساحرة و المناظر الخلابة الموجودة في سنغافورة حيث توجد هناك حديقة نباتيه ذات مناظر طبيعية خلابة تجذب السياح من كل مكان وغيرها من الأماكن الطبيعية الساحرة.
وفيما يتعلق بالمتزوجين حديثا فإن سنغافورة هي المكان الأمثل لحجز تذكرة شهر العسل فيها، حيث يوجد هناك الأماكن الرومانسية و الفنادق الفاخرة، مع توافر كل سبل الراحة و الاسترخاء. ويمكن قضاء بعض الوقت في حدائق الخليج وشانغي بوينت وولك، وحديقة بوكت بالتوك التي يتوجه إليها كثير من الأزواج لالتقاط الصور التذكارية فيها وقضاء وقت ممتع ورومانسي. ويمكن بعد قضاء الوقت الممتع في هذه الحدائق أن تتناول عشائك في مربع الجوهرة، ليتم بعدها التوجه إلى مارينا باي ساندز لمشاهدة عروض النوافير بها.
وتتميز سنغافورة بتنوع السياحة داخلها حيث أنها يوجد بها أماكن ثقافية وتراثية تجذب السياح. مركز علوم سنغافورة هو أحد أكبر المراكز الثقافية هناك جذبا للسياح وقد تم الاعتراف به عالميا.
وحول أشهر الفنادق في سنغافورة فإن فندق رافلز العريق يعتبرا واحدا من أفضل التجارب التي يجب يمكن خوضها بسنغافورة.
كما يوجد أيضا المتحف الوطني في سنغافورة هو من أقدم وأعرق المتاحف هناك ومنطقة كامبونج جرام من أكبر المناطق التراثية هناك والتي يقصدها عدد كبير من السياح العرب والمسلمين.
وحول السياحة الدينية فإنه يمكن عمل رحلات إلى أماكن دينية في سنغافورة، حيث أنه يوجد عدد كبير من المسلمين هناك فيوجد مسجد السلطان في سنغافورة، وهو من أكبر المساجد هناك ويجذب عددا كبيرا من السياح العرب والمسلمين. وتم بناؤه في القرن التاسع عشر، ويتميز بالقباب والمآذن الذهبية التي يمكنك ملاحظة جمالها ولمعتها من بعيد.
كما يوجد بها سياحة تناسب رجال الأعمال مع إجراء بعض الأنشطة التجارية حيث تعد سنغافورة مركزا تجاريا لرجال الأعمال في شرق آسيا كلها، ودول جنوب شرق آسيا على وجه الخصوص. تشتهر سنغافورة بأسواقها المختلفة وتنوع معروضاتها بسبب اختلاف الجنسيات والثقافات بها، حيث يقام بها المعارض والأسواق لكونها مركز تسوق كبير لكل بلاد العالم .
وحول التعليم فلا تخلو جزيرة سنغافورة من السياحة التعليمية، لتميزها بسياسة تعليمية عالية لذلك، حيث وأنها أطلقت مبادرة تعليم أقل تعلّم أكثر، مع الاهتمام بتخفيض عدد الطلاب في المدارس وتوفير فرص تعليم متساوية للجميع مما جعلها قبلة للكثير من محبي العلم والباحثين عنه في جميع أنحاء العالم.
وتعتبر سنغافورة أكبر الدول التي يقصدها الناس للسياحة العلاجية، وذلك لارتفاع جودة الرعاية الصحية بها ووجود نحو١١ مستشفى ومركزا علاجيا معتمدا عالميا ما يعادل ثلث عدد المستشفيات المعتمدة وفق المعايير المحددة في هذا الشأن .