مصادر بوزارة النقل ترد على تصريحات رئيس جهاز السرفيس بالجيزة: ليس من حقك الحديث عن سيارات النقل الجماعي لعدم تبعيتها لك.. وهذا سر عودتها مرة أخرى للبدرشين

كتب ـ علاء عزت
كشف مصادر مطلعة، بوزارة النقل أن سبب عزوف سيارات النقل الجماعي التابعة لخط بيروت والتي كانت تعمل على خط البدرشين / الجامعة، إنما يرجع إلى عدم تحقيق هذه السيارات للربحية، مشيرا إلى أنها سيارات خاصة في المقام الأول، وليست تابعة لجهة حكومية.
وقالت المصادر، أن المشكلة تكمن في رفض شركات النقل الجماعي التعامل على خط البدرشين/ الجامعة لكونها تقوم بنقل الركاب من البدرشين، إلى المنيب والجامعة في حين تعود إلى البدرشين فارغة من المواطنين، مما يحمل الشركة الخاصة أعباء مالية، وما تتحصل عليه لا يجازي التشغيل، في الوقت الذي يصل فيه سعر السيارة بـ ثلاثة ملايين و200 ألف جنيه وبفائدة بنكية 30% مما يحمل الشركات فوق طاقتها، وهو ما جعلها تعزف عن التشغيل على الخط البدرشين، لولا ضغوط النواب.
وأوضحت المصادر، أن عدم تحقيق الربحية جعل الشركة تعزف عن العمل على الخط، لكنها عادت مرة أخرى من خلال تواصل النائب الدرجلي على مدار الشهرين الماضيين مع وزارة النقل، والمسئولة عن منح تراخيص التشغيل لسيارات هذه الشركة على خطوط البدرشين.
وكشفت المصادر، أن هذه السيارات يتم ترخيصها من وزارة النقل، وليس لجهاز السرفيس أية سيطرة عليها، موضحة أنه حتى بالنسبة للكارتة فإنه يتم دفعها مجمعة لوزارة النقل، ولا دور لجهاز السرفيس، على المتابعة والإشراف فقط، لكونها تعمل في نطاق الجيزة.
مؤكدة أن هذه السيارات كانت تعمل بخطاب ودي بينما أصبحت حاليا ملتزمة بتعاقد رسمي مع وزارة النقل، لا يستطيع الإخلال به.
وقالت المصادر أن جهاز التشغيل البري بوزارة النقل، كان قد تلقى طلبا من نائب البدرشين عماد الدرجلي، لتشغيل سيارات نقل جماعي على خط البدرشين / أكتوبر، بينما رفضت الشركات لعدم تحقيق الربحية باعتبارها شركات خاصة، تهدف إلى الربح، وترى أنها بنقل الركاب من البدرشين إلى 6 أكتوبر وتعود فارغة، بدون ركاب سيعرض الشركة للخسارة، نظرا لكون عملها على ذلك الخط لا يجازي تكاليف التشغيل.
وأضافت المصادر أنه يمكن تشغيل سيارات ميكروباص صغيرة للقيام بذلك العمل.