قرية الشبول تعاني من الإهمال والتهميش وسوء الخدمات.. والأهالي يستغيثون بالمسئولين



 

تقرير- اسلام شلبي

قرية الشبول التى تطل على بحيرة المنزله بالدقهلية، هى احدى القرى المعدومة من مقومات الحياة، فلك ان تخيل بلد يسكنه حوالى 35000 نسمه، لا يوجد بها سوى مركز طبى واحد لطب الأسره وليس به أى مؤهلات لاستقبال مريض ولا يوجد به أى دواء ومن يمرض فعليه الانتقال لمستشفى المنزله العام التى تبعد بحوالى 15 كم وأحيانا يصل المريض بعد فوات الاوان .

آلاف الشباب بقرية الشبول محرومون من اى مركز ثقافى او رياضى او اجتماعى بالقرية مع ان هناك العديد من المواهب الرائعة فى شتى المجالات وهناك العديد من لاعبى كرة القدم المميزين اللذين يستحقون اللعب لأفضل الاندية المصرية، مبنى حديث من الطوب يسمى بمركز شباب الشبول بدون اى ملاعب رياضيه فلا يذهب اليه الشباب نهائيا ونسأل مافائدتهُ اذا كان مركزاً بدون شباب ؟!

تكررت مطالب شباب الشبول كثيرا بتخصيص قطعة أرض لملعب مركز شباب الشبول، ولا حياة لمن ينادى ولا يوجد أى مقومات للرياضة نهائيا بها .

الطيبه سمه من أهم سمات أهالى الشبول وكل من دخل القرية يؤكد هذا ويتعجب من الصوره التى رسمها الاعلام عنها، فتجد اللمة العائليه الجميلة، والشباب المثقف الراقى، ويتمسك الاهالي بالامل بالله فى غد أفضل ومشرق .

 

وتمتاز الشبول بمساحة الاراضى الخضراء الزراعيه الرائعة، ويعمل أغلب سكانها بمهنة الزراعة، حيث انها تقوم بزراعة حوالى 2000 فدان من الأرز والقمح سنويا، والجزء الآخر يعمل بمهنة صيد الأسماك، وذلك لأن القرية تطل على بحيرة المنزله، إلى جانب بعض الموظفين والحرفيين ..

ويشكو أهالي القرية من تواجد مدرسة اعدادية وحيدة تحوى كافة الطلبة، حيث يوجد في الفصل اكثر من خمسين طالب، وتم بناء مكتب بريد الشبول الفترة الاخيرة بالجهود الذاتيه على ايدى شباب الشبول ولم يتم تفعيله حتى الآن، كما ان الطرق غير مرصوفة ولا يوجد بها اى اناره باستثناء طريق واحد مرصوف بشبه اسفلت ردئ للغاية  ولا يوجد به اى اناره ايضا .

ولا تزال قرية الشبول تعاني من انعدام الخدمات بها فالمدرسة الإعدادية الوحيدة يحاصرها جبال القمامة والقاذورات، كذلك الوحدة الصحية لطب الأسره الغير قادر على استقبال مريض، لأن لا يوجد به أى أجهزه أو أدوات أو علاج، حتى الملعب الخماسي الوحيد بالقرية والذي يجمع كل محبي الرياضه بالقرية مهدد بالإزالة بحجة أنه مبنى بأرض زراعيه !!

ويطالب الاهالي المسئولين بالنظر اليهم بعين الرأفة والرحمة، والنظر الي معاناتهم وإنقاذهم من الموت البطئ، وسوء الخدمات، وانتشار القمامة، والشوارع السيئة، أملين في الله ومن ثم المسئولين في الاستماع الي شكواهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى