أهالي جنوب الجيزة للمهندس عادل النجار: قلة خبرة نائب المحافظ تسببت في تدهور الخدمات بمدن الجنوب.. رئيس مدينة الصف يتطاول على مدير الإدارة الهندسية بالسب والشتم ويمنعه من دخول مكتبه لليوم السادس.. وأنباء عن استصداره قرار من النائب بنقله اليوم



كتب ـ علاء عزت

أكد عدد من أهالي جنوب الجيزة، أن قلة خبرة نائب المحافظ، في إدارة شئون المراكز والمدن، المسندة إليه تسببت في تدهور الخدمات بها، واستصدار قرارات من داخل المكتب دون النزول على الطبيعة، أو الإلمام بتفاصيل الموضوعات التي يصدر بشأنها قرارات نقل أو ترقية.

وكان عدد من أهالي الصف،  قد تواصلوا مع المسار خلال الساعات الماضية، يؤكدون تدهور الخدمات في مدينتهم، بسبب إهمال مسئولي مجلس المدينة في القيام بأداء واجبهم، وتفرغ رئيس المدينة لخلافاته مع مدير الإدارة الهندسية، والذي تطاول عليه بالشتم والسب ومنعه من دخول مكتبه، نحو 6 أيام متواصلة بدأت الأسبوع الماضي، واستمرت حتى اليوم الأحد، موعد التخلص منه، باستصدار قرار من نائب المحافظ، بنقله إلى مكان أخر، بعيدا عن الصف.

قالت مصادر مسئولة، أن نقل مدير الإدارة الهندسية، سيتم من بمعرفة نائب المحافظ، والذي استمع لرئيس المدينة، دون أن يستمع لمدير الإدارة،  والذي تقرر نقله قهرا، بعدما اعترض على بعض المخالفات التي تشهدها منظومة العمل.

وكشف الأهالي، الخلافات الشخصية وتصفية الحسابات هي السبب الرئيسي لانتقام الاول من الثاني، مستغلا تسريب خطاب رسمي كان أرسله مجلس المدينة للمحافظة يطلب فيه دعم بعض المشروعات والتي يعتبرها مدير الإدارة الهندسية إهدارا للمال العام.

وقد آثار تسريب الخطاب غضب رئيس مدينة الصف، فقرر التخلص منه، بغلق مكتبه ومنعه الدخول لحين استصدار قرار بنقله بعيدا عن الصف.

وكشفت المصادر براءة مدير الإدارة الهندسية من تسريب أية أوراق، موضحة أن رئيس المدينة، كان نسي أنه هو نفسه من رفع الخطاب على جروب يضم بعض الموظفين.

كان المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، قد عنف نائب المحافظ في أولى جولاته بالبدرشين، حينما لاحظ تعطل النظام الرقمي للسيستم بالمركز التكنولوجي، وتوقف الشاشات الرقمية عن العمل، وهو ما آثار غضب المحافظ، مستفسرا عن من نائبه عن سبب العطل فرد عليه قائلا: ” انا سلمتهم السيستم سليم لكنهم أفسدوه” فوبخه المحافظ وقتها قائلا له: يا ابراهيم بيه حُطنا معاك في الصورة وانت كمحافظة لابد من القيام بدورك في المتابعة”.

زر الذهاب إلى الأعلى