تقرير- محمد رضا/
سقط برشلونة مساء أمس أمام يوفنتوس في معقلها علي ملعب يوفنتوس أرينا بثلاثة أهداف دون رد، في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.
ويحتاج برشلونة إلي ريمونتادا جديدة، كما فعل في السابق أمام باريس سان جيرمان، عندما مني مرماه بأربعة أهداف دون رد في باريس، وفي مباراة العودة حقق فوزا غاليا بستة أهداف مقابل هدف وحيد لأحفاد لويس.
ويعتبر لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة هو المسئول الأول عن الخسارة أمام السيدة العجوز، حيث باتت أيامه معدودة في الكامب نو بعد سلسلة الهزائم المتتالية.
ونستعرض «السبع خطايا» التي وقع فيها لويس إنريكي في «ليلة الثلاثية» :
1- عدم معالجة النتائج الكارثية لبرشلونة خارج الكامب نو، حيث يخسر برشلونة خارج الديار في الفترة الأخيرة.
2- عدم وجود بديل قوي علي مقاعد البدلاء قادر علي تغيير النتيجة في أي وقت.
3- اللعب بجيرمي ماثيو ظهير أيسر، وعدم الإعتماد علي جوردي ألبا “الجناح الطائر” في التشكيلة الأساسية.
4- غياب التفاهم بين الثلاثي الهجومي ميسي، سواريز، نيمار “msn” للفريق في أغلب أوقات المباراة.
5- عدم ابتكار حلول غير تقليدية لمحاولة فك شفرة دفاع السيدة العجوز الصلب، وغدم زيادة سرعة المباراة في الشق الهجومي، حيث يستغرق البرسا وقت كثير في نقل الكرة للهجوم.
6- غياب سيرجو بوسكيتس لاعب الوسط الدفاعي للبرسا عن المباراة بسبب الإيقاف، أثر بشكل كبير علي أداء برشلونة أمام اليوفي، فعندما يغيب بوسكيتس عن أي مباراة يصبح وسط الملعب غير أمن من هجمات الخصوم علي المرمي الكاتالوني.
7- عدم سيطرة لويس إنريكي علي غرفة خلع الملابس، يؤدي إلي إنعدام شخصيته كمدرب لفريق بحجم برشلونة.
