اللواء السنوسي سليمان الوزري يكشف مؤامرة إسقاط القذافي.. ويعلن موقفه من العودة الي ليبيا
كتب/مروان محمد
أعلن اللواء السنوسي سليمان الوزري، الامين السابق للجنة الشعبية للأمن العام في عهد نظام القذافي، عن موقفه بشأن عودته الي ليبيا، وخاصة بعد صدور قانون العفو العام.
وقال الوزري في بيان اصدره منذ ساعات، وبالرغم من ان هناك الكثيرين يطالبون بعودتي إلا انه يتعذر عليه القيام بذلك.
وأضاف الوزري بان أسباب عدم عودته ترجع الي مواقف غير مقبولة تعرض لها عقب قيام أزمة فبراير 2011 علي حد وصفه من عدد كبير من ابناء عمومته، بالإضافة الي الخذلان الذي رآه منهم في الدفاع عن بيته وأهله وحرمته، مؤكدا بأنه لا يستطيع نسيان هذا الامر.
وأكمل، بأنه عندما طلب ابناء عمومته الانشقاق عن نظام القذافي، فرفض، محاولا ان يوضح لهم ان ما يحدث مؤامرة كبيرة وليست ثورة كما ادعي البعض، مشيرا الي انهم اداروه ظهورهم له من وقته، مما سبب له حسرة في نفسه ولم الي اليوم.
وأكد الوزري بان مشاهدته لتساقط زملائه في جهاز الامن العام غدرا برصاص الإرهابيين، عقب الاحداث وقبله وبعدها دون ان يكون هناك احد يترحم او يتكلم عن الدور البطولي والملاحم التي قاموا به، سبب لي حسرة وخيبة امل لا توصف بأي كلمات.
كما اضاف بان احد الاسباب الرئيسية التي منعته من العودة هي اتهامه في ذمته المالية وشرف مهنته حتي من اقرب الناس اليه.
كما اكد الوزري علي وحب وانتمائه لقبيلته العواقير، مشيرا الي تقديره البالغ لأعيان وشباب القبيلة في التواصل معه للعودة الي الوطن.
وكشف الوزري عن تأييد للعمليات العسكرية التي يقوم به الجيش الليبي في مواجهة المسلحين الإرهابيين، مترحما علي شهدائهم، متمنيا الشفاء للمصابين من ابناء القوات المسلحة.
وأوضح الوزري بان يحظي بالترحيب وحسن المعاملة من بلده الثاني مصر، كما رحب بعودة القيادي باللجنة الشعبية الليبية السابق في نظام القذافي سعد مصطفي الاصفر، معربا عن فرحته للاستقبال الذي حظي به عند عودته من قبائل بنغازي.
وتجدر الاشارة الي ان السنوسي كام مسئولا بارزا في الجهاز الامني الداخلي في عهد نظام القذافي السابق، كما انه تقلد عدة مناصب من بينه مدير أمن بنغازي ومديرا لفرع جهاز الامن الداخلي في بنغازي، كما عين نائب رئيس جهاز الامن الداخلي، وعمل منسق للعلاقات الامنية بمجال مكافحة الارهاب بين ليبيا ومصر.