كتب/ مروان محمد
نقلت أحد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قصة طفلة صغيرة تبيع مناديل بأحد محطات مترو الأنفاق، لتصرف علي أسرتها .
قالت الطفلة: ” اسمي رحمة عادل وعندي 9 سنين- في الصف الثالث الابتدائي بأحد المدارس الحكومية بالجيزة.
وأضافت رحمة “بابا عند ربنا ومحدش بيصرف على البيت علشان ماما مش عارفه تطلع المعاش بتاعه ولاقيت ماما بتعيط فى يوم علشان مش عارفة تجيب لنا الأكل أنا وأخواتي الصغيرين ومن بعدها لاقيت ماما بتشتغل في غسيل سلالم المنازل”.
وتابعت رحمة حديثه،” “أمي رجليها أتكسرت وهي في الشغل ومحدش بقى يجبلنا فلوس وملقتش حد يساعدنا، وأحد قرايبنا قالي انزلي بيعى المناديل في المترو، وأنتى هتصعبى على الناس وده اللى حصل بس أنا مش بحب أصعب على حد”.
وأوضحت رحمة بأنه تذهب الي المدرسة صباحا، وتأتي الي محطة المترو بعد انتهاء اليوم الدراسي لتبيع المناديل وتكتب الواجب المدرسي لكي تتفرغ لمساعدة والدتها بمتطلبات وأعمال المنزل.
وأنهت رحمة حديثه بأنها من بولاق وأن منزلها قريب من المترو، كما أنه تشتري مأكولات أسرتها يوميا من فلوس المناديل التي تبيعها، مضيفة بأن البضاعة من محل بمنطقتها، وتقوم بوضعه داخل شنطتها المدرسية.
