“عثمان” يقود حملة توعوية وتثقيفية بين طلاب المدارس وأصحاب البازارات بإسنا



 

كتب: سعيد جمال الدين
يقود الخبير السياحى “محمد عثمان” عضو لجنة تسويق الأقصر ، حملة توعوية لأهمية السياحة بين طلاب المدارس بالأقصر والمدن المجاورة ، وذلك فى محاولة للقضاء على المظاهر السلبية من قبل بعض المواطنين عند تعاملهم مع ضيوفهم من السياح الزائرين لبلاد طيبة .

عثمان ، فور عودته من مشاركته فى معرض الفيتور بأسبانيا ، وقيامه بالترويج للمنتج السياحى المصرى ، وخاصة السياحة الثقافية والتاريخية للأقصر ، عقد العديد من اللقاءات مع تلاميذ المرحلة الإبتدائية والإعدادية بمدينة إسنا ، فى شكل دورات تثقيفية وشرح لهم الفوائد التى تصل للمواطن العادى حالة حسن تعامله الحضارى مع السائحين خاصة فى مراحل البيع والشراء ، وكذلك حسن تعاملهم معهم وعدم مضايقتهم فى تحركاتهم ، مؤكداً على أن مردود ذلك سينعكس بالخير على الحالة المادية لمواطنى الأقصر والمدن الآثرية الأخرى ، فضلاً عن تكرار السائح للزيارة حالة إعجابه بما شاهده من حسن الوفادة والصحبة .

وفى نهاية الدورة والذى بلغ عدد التلاميذ المشاركين نحو أكثر من 300 تلميذ ، تم خلالها تكريم عدد منهم فى شكل تقديم شهادات تقدير ودعوتهم لزيارة معبد إسنا

“محمد عثمان ” لم يكتفى بعقد الدورة التثقيفية والتوعوية السياحة مع أطفال المدارس ، وإنما قام بعقد إجتماع مع أصحاب البازارات بمدينه إسنا بحضور محمد السيد رئيس مجلس مدينه إسنا ، من أجل التوعية بحسن معامله السائح ، وسط ترحاب منهم هؤلاء التجار وتعهدهم بحسن معاملة السياح ، والعمل على طرد العادات السيئة التى تجعل السائحين تنفر من المنطقة ، والتصدى بكل قوة لأية ممارسات ترتكب فى حق السائح ، وأكدوا جميعاً حرصهم على ظهور منطقتهم الأثرية بالشكل والنحو المرجو منه ، وأن الفترة المقبلة ستشهد تغيراً كبيراً فى العادات والسلوكيات التى تكون جاذبة لسياحة وليست طاردة خاصة فى عمليات البيع والشراء والتنوع فى تقديم منتجاتهم .

وقد أعرب ” محمد عثمان ” عن شكره لكل من حضر وشارك وساهم فى هذه الدورة التثقيفية والتوعوية ، مؤكداً على إستمرار العمل بمثل هذه الدورات فى جمع مناطق محافظة الأقصر من أجل إستعادة دورها التاريخى والثقافى الهام خاصة وإنها خلال الفترة المقبلة ستشهد العديد من الأحداث والفعاليات السياحية والثقافية والإجتماعية ، وهو ما يتطلب من الجميع العمل من أجل تقديم الصورة الحقيقية الحضارية لبلاد طيبة .

زر الذهاب إلى الأعلى