أثبت دراسات علمية كثيرة أجريت حول أعشاب “الكركم” والتي تعبتر مهمة ومفيدة في اتجاهات شتى، ومن ضمن أبرز المنافع المعروفة عن هذا العشب أنه مضاد للالتهابات، ويعمل بشكل مؤثر على حماية الجسم من الإصابة بالجراثيم والفيروسات.
وأكدت الدراسات الحديثة أن تناول الكركوم له آثر فعال في مكافحة الأمراض الخبيثة، إذ يساهم بشكل ملحوظ في تعزيز جهاز المناعة، ويشارك في الحد من الإصابة بنزلات البرد الشديدة، والأنفلونزا.
ونصح الخبراء بأن إضافة ملعقة من الكركم على كوب الحليب في الصباح له تأثيرات هائلة، إذ يضم نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ما يجعله من الأعشاب التي تسهم بشكل كبير في الحد من الإصابة بالسرطان.
كما يحتوي الكركم على الكثير من العناصر الغذائية التي تشارك بشكل كبير في علاج التهابات المفاصل والعظام بصورة مؤثرة للغاية.
وعددت الدراسة فوائد الكركم بأنه “يسكن الألم في الجسم، ويعالج الأمراض الجلدية، وأبرزها الصدفية، كما أنه يعالج الربو ويعمل على التئام الجروح والحروق، ويشارك في إعادة تشكيل الجلد التالف، كما أنه يخلص الجسم من السموم المتراكمة ويحسن عمل الكبد وينشط الدورة الدموية”.