الذين شملتهم «جائزة صديق عفيفي» واختزلها المغرضون في الدرع الرمزي الممنوح لسوسن بدر وغادة عبد الرازق
الفائزون التسعة بـ «جائزة صديق عفيفي»
الدكتور خالد إبراهيم توصل لحماية الإنسان من آثار المأكولات الضارة وتقليل الميكروبات في الأسماك
الدكتور سامح حمدي ابتكر “أسلوب جديد” لمواجهة «فيروس سي»
الدكتور هشام محمود اخترع عقار السباراجيناز الميكروبي المستورد من شركات عالمية
الدكتورة رانيا حتحوت نجحت في إنتاج عقاقير لعلاج الأورام السرطانية والزهايمر وكوفيد19
الدكتور محمد عبد الكريم نجح في اكتشاف الخصائص الجينية للأمراض المختلفة
الدكتور هشام محمود اخترع عقار السباراجيناز الميكروبي المستورد من شركات عالمية
الدكتور أحمد عبد الرحيم توصل لمنتج تقوية المناعة قبل وبعد الكورونا
الدكتور أبو العلا عطيفي استخدم الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بمخاطر سمية الأدوية وتحديد كوفيد 19 والتمييز بين الرئة المصابة بالكورونا والانفلونزا الموسمية
الدكتور محمود الحفناوي توصل لتصميم نموذج تنبوئي لتشخيص أمراض دوالي المرئ، وسرطان الكبد وفيروس سي
الكاتب الدكتور مجدي القوصي، طبيب أطفال صاحب رواية سراب أخر، تهدف إلى البحث عن الهوية المفقودة وتعميق الانتماء للوطن
كتب ـ علاء عزت
حاول بعض المغرضين، النيل من جائزة الدكتور صديقي عفيفي، والتي خصصها للمبدعين والمبتكرين وأصحاب الاكتشافات والأبحاث العلمية، والتي يعود نفعها على الإنسان والوطن، وقد حاول هؤلاء اختزال الدور الذي قامت به مجموعة طيبة التعليمية، للنهوض بالبحث والاكتشاف العلمي، في سوسن بدر وغادة عبد الرازق، ولم يوضحوا بأن تكريمهما كان بدروع رمزية.
كما تجاهل المغرضون حضور كوكبة من أهل العلم والعلماء والوزراء، بينما تم تركيز الضوء على الفنانات اللاتي حضرن الاحتفالية، من باب تشجيع الفائزين.
وكان من بين هؤلاء العلماء و الوزراء هم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الاسبق، والدكتورعمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الٍأسبق، والدكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، والدكتورة نادية زخاري والدكتور صفوت النحاس أمين عام مجلس الوزراء الأسبق.
وقد شمل التكريم بالقيمة المالية للجائزة لـ وهم تسعة هم
وأوضحت المصادر، أن الفائزين التسعة وهم 3 فائزين في مجال العلوم الطبية التطبيقية وهم:
الأستاذ الدكتور خالد إبراهيم أبو الفتح أستاذ في قسم الرقابة الصحية على الأغذية، بكلية الطب البيطري جامعة المنصورة، حيث تقدم الباحث بمجموعة أبحاث تصب كلها في الأمن الغذائي ودعم صحة الإنسان المصري، ضد بعض المأكولات التي لها أثار صحية ضارة على الإنسان، وتناول كذلك تحسين سلامة وجودة بعض الأغذية وخاصة بعض أنواع الأسماك من خلال تقليل محتواها الميكروبي.
الأستاذ الدكتور محمد عبد الكريم مدرس بكلية الطب جامعة سوهاج، وقد توصل الباحث إلى عدة أبحاث متميزة في علم التمثيل الغذائي والوراثة في الأطفال لاكتشاف الخصائص الجينية للأمراض المختلفة وخاصة أمراض الأطفال النادرة.
الأستاذ الدكتور سامح حمدي سرور، أستاذ الكمياء الحيوية وعميد كلية الصيدلة جامعة حلوان حيث تناول الباحث تطوير مركبات مضادة لـ “فيروس سي” واستخدم مع فريق العمل اسلوب جديد لمثبطات الفيروس، والذي لم يتم استخدامه مسبقا، وقد حصل من خلال هذا العمل على براءة اختراع من مكتب البراءات الأمريكية.
أما الفائزون بجوائز الابتكار وهما اثنان:
الأستاذ الدكتور هشام محمود سيد سعيد، أستاذ الكيمياء الحيوية، ورئيس قسم التكنولوجية الحيوية بمعهد الدراسات العليا جامعة الإسكندرية، حيث تقدم الباحث ببراءة اختراع لإنتاج عقار “السباراجيناز” الميكروبي المستورد من شركات عالمية والغالي التكلفة والغير متوفر طوال الوقت، بكميات كبيرة وسعر اقتصادي وذلك من خلال عزل بعض الجينات المسئولة عن هذا الأنزيم من بعض الكائنات الميكروبية الدقيقية.
الاستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم حسين، أستاذ الميكروبيولوجي والبيولوجية الجزئية بمعهد الدراسات العليا جامعة الأسكندرية، حيث تقدم الباحث بالمجموعة التشخيصية كمنتج لإنتاج الدهون السكرية على مستوى شبه صناعي، كعوامل تشخيصية مناعية وعلاجية لأمراض بشرية، وحيوانية، ويعتبر هذا المنتج حماية لما هو قادم بعد أو أثناء جائحة كورونا، من ظهور البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية.
أما الفائزون في مجال المعلوماتية والذكاء الاصطناعي وعددهم ثلاثة وهم:
الأستاذ الدكتور أبو العلا عطيفي، حسنين أستاذ بقسم تكنولوجيا المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة، حيث طبق الباحث الذكاء الاصطناعي في قياس نسب السمية بالأدوية والتنبؤ بمخاطر سمية هذه الأدوية واستخدم كذلك الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الطبية وتحديد كوفيد 19 ونسبة الإصابة بالرئة والتمييز بين الرئة المصابة كوفيد 19 والانفلونزا الموسمية.
الأستاذة الدكتورة رانيا حافظ حتحوت أستاذ الصيدلانيات والصيدلة الصناعية، كلية الصيدلة جامعة عين شمس، حيث استخدمت الباحثة أسلوب الدمج بين المعلوماتية الحيوية والمعلوماتية الكميائية باستخدام الحاسوب والبرامج المتطورة للمحاكاة وطرق الذكاء الاصطناعي لتصميم عدد من العقاقير من الجسيمات النانونية لعلاج عدة أمراض منها الأورام السرطانية المختلفة والزهايمر وكوفيد19
الأستاذ الدكتور محمود الحفناوي، أستاذ النظم والمعلومات بالمركز القومي للبحوث، حيث قدم الباحث نموذج تنبوئي باستخدام آليات التعلم الآلي بتقنية أسرع وأكثر كفاءة لتشخيص بعض الأمراض مثل دوالي المرئ، وسرطان الكبد وفيروس سي حيث حقق هذا النموذج نتيجة بدقة تصل إلى 84.4% في التنبوء بتليف الكبد في المراحل المتقدمة.
كما قدم نموذج أخر بالتنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الكبد الناتج عن فيروس سي، بدقة تصل إلى 99 %
فيما تم حجب جائزة الابتكار والتي تقدم لها أربعة ولم يحصل أي منهم على التقدير الذي يؤهله للحصول على الجائزة .
وفيما يتعلق بجائزة الأدب لكتابة الرواية فقد فاز بها الكاتب الدكتور مجدي القوصي، طبيب أطفال حر وكاتب وروائي وذلك عن روايته سراب أخر، حيث تتميز الرواية بقدر عالي من الديناميكيا الروائية والقدرة على جذب القارئ وإدهاشه في سلسلة من الأحداث المتتالية ظاهرها البحث عن الأم وباطنها البحث عن الهوية المفقودة.
وقالت مصادر بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، انه برغم كل هذه النجاحات للنهوض بالإنسان المصري، فإن هناك من يصر على تشويه الصورة، واختزالها في تكريم فنانات بدروع رمزية، لقبولهن المشاركة في تشجيع وتأييد 9 من أهل العلم من أصحاب الابتكارات والإبداعات والأبحاث العلمية وهم التسعة الفائزون بالجائزة.