جريمة قتل بشعة تهز الشارع المصري.. والجاني يفجر مفاجأة فى اعترافاته أمام جهات التحقيق
اهتز الشارع المصري علي وقوع جريمة قتل جريمة مروعة في مدينة الإسماعيلية، وصفها البعض بأنها “الأبشع في البلاد”، ولا تزال أصداؤها لاتفارق اذهان الجميع .
ففي مشهد غير مسبوق يثير الجنون لمن يشاهده أقدم شاب على قتل رجل ، فاصلا رأسه عن جسده ، ثم تجول بها في المدينة حاملا رأس الضحية في يد والساطور الذي استخدمه في قطع رأسه في اليد الأخرى، وكل ذلك أمام المواطنين وفي وضح النهار.
وما أن ترددت تفاصيل وصور الحادثة عبر مواقع التواصل حتى جاءت ردود الفعل منددة ومستنكرة، من هول المشاهد تارة، ومن سلبية المارة تارة أخرى .
حيث تم القاء القبض علي المتهم ومن خلال تحقيقات النيابه كشف المتهم فى اعترافاته أمام النيابة العامة، أسباب ودوافع ارتكابه الجريمة .
ونفى المتهم ، ما قاله خلال ارتكابه الواقعة لشهود العيان، أن دوافعة لارتكاب الجريمة هى قضية شرف، مؤكدًا انه لم يكن يقصد قتل المجني عليه، ولكنه في ذلك اليوم كان متوجها لقتل اثنين آخرين كانا يعملان معه في أحد محلات الأسماك بالمنطقة”.
واشار المحامي إلى أن “المتهم اعترف بأنه توجه إلى محل الأسماك من أجل قتلهما، ولكنه لم يجدهم، وأثناء عودته وجد المجني عليه في وجهه فأخذ يتحدث معه ثم قام بقتله، قائلا..جات معايا كده”.
وكانت النيابة العامة المصرية قد أصدرت بيانا حول الواقعة، حيث أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهم بقتل آخر ذبحا عمدًا بالإسماعيلية، والشروع في قتل اثنين آخرين، إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نسب إليه مما تقدم، وكذا تعاطيه مواد مخدرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مسوغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.
وقد شهد منزل أسرة المتهم تكثيف الوجود الأمنى، حيث قال : حسن حلمى شقيق القتيل في تصريحاته ، إن أسرته ترفض إقامة عزاء إلا بعد القصاص العادل من المتهم، مطالبًا بسرعة محاكمته، كونه أرتكب جريمة، بشعة للغاية.
وشيعت أسرة الضحية، جثمانه بعد قرار النيابة العامة وتصريحها بدفن الجثمان، عقب تشريحها، في مقابر الشهداء بالإسماعيلية، وسط حضور المئات من أهالي الإسماعيلية