حوادثسلايدرعاجل

عاجل.. شاب يذبح فتاة أمام الناس.. وأخر يتحالف مع الشيطان للانتقام من مراسلة تليفزيون رفضت الزواج منه



كتبت ـ زينب علاء
شهدت محافظة بورسعيد حادثا بشعا عقب ذبح فتاة في العقد الثاني من عمرها أمام العابرين بالشارع على غرار قضية الطالبة نيرة أشرف التي تم ذبحها.

البداية هي عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد بلاغا من الأهالي يفيد بذبح فتاة بجانب مسجد الحسين بالمنطقة الثامنة بمحافظة بور سعيد.

توجه رجال المباحث على الفور الي مكان الحادث، وتبين آن الفتاة تبلغ من العمر ١٩ عام، وتم ذبحها على يد شاب تمكن من الهرب خوفا من الامساك به .

ويجري تحرير محضر بالحادث، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشاب مرتكب الجريمة.

كانت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية قد شهدت واقعة قتل مماثلة، لطالبة تدعى نيرة أشرف طالبة بجامعة المنصورة علي يد زميلها الذي أقدم على قتلها في الشارع، أمام إحدى بوابات جامعة المنصورة، وسط ذهول المارة، الذين تمكنوا من ضبط المتهم وسلموه للشرطة، عقب قيامه بمحاولة التخلص من حياته، وذلك بسبب رفضها الارتباط به، إثر خلاف بينهما، فقرر الانتقام منها بهذه الطريقة.

كانت واقعة مقتل طالبة المنصورة على يد زميلها، بدأت بقيام طالب بطعن زميلته عدة طعنات قاتلة، أمام بوابة «توشكى» بجامعة المنصورة، ليتم نقلها لمستشفى المنصورة الدولي، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة، فيما حاول المتهم التخلص من حياته، ولكن الأهالي في الشارع تمكنوا من ضبطه وقتها، وتعدى عليه بعض طلاب الجامعة بالضرب، ليتم نقله للمستشفى، وسط حراسة مشددة، لاستكمال التحقيقات.

وفي جريمة أخرى وقعت تفاصيلها من عدة ساعات عندما لجأ شاب للتحالف مع الشيطان للانتقام من مراسلة تليفزيون رفضت الزواج منه، فقام بفبركة صور لإحدى المراسلات وابتزها بها بهدف إجبارها على الزواج .

كانت فتاة تدعى شيماء يونس تعمل مراسلة بإحدى القنوات التلفزيونية، ببلاغ للإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات (قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية) اتهمت فيه شابا بتهديدها عن طرق فبركة صور خاصة بها ومحاولة إجبارها على الزواج منه.

قالت شيماء أن الشاب المجهول أنشأ حسابات مزيفة عبر منصة “فيسبوك” يزيد عددها عن 3000 حساب حملت جميعها صورتها وبياناتها الشخصية، وأرسل لها رسائل تهديد، وبدأ في نشر فيديوهات وصور مفبركة لتشويه سمعتها مرفقة بعبارات خادشة للحياء لابتزازها واجبارها علي الزواج.

وذكرت المجني عليها في أقوالها، أن المبتز المجهول طلب منها الدخول في علاقة والارتباط به وسماع وتنفيذ ما يطلبه منها، وعندما رفضت تنفيذ طلباته وعدم مبالاتها بتهديداته انتحل شخصيتها وأنشأ صفحات وهمية تحمل اسمها وشرع بمراسلة أصدقائها وأفراد عائلتها وأرسل لهم فيديوهات وصور مفبركة بواسطة الذكاء الاصطناعي وأخبرهم بأنها زودته بتلك الفيديوهات و الصور شخصيا للزواج منها.

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى