تفاصيل مؤامرة اللوبي اليهودي بأمريكا للسيطرة على حساب « تويتر»


اتهام «ماسك» بمعاداة السامية..والسماح لشركات نازية بكشف فضائح إسرائيل

تقرير: علاء عزت

في محاولات جديدة وحثيثة من اليهود للسيطرة على كل وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي في العالم، من أجل تحقيق أهدافهم العقائدية والاستراتيجية والسياسية ، شن أكثر من 8 ملايين يهودي الحرب على الأمريكي إيلون ماسك مالك حساب « اكس» وهو « تويتر » سابقا واتهموه بمعاداة السامية والترويج لافكار نازية ، والسماح لشركات معروف عنها ، حسب زعمهم ، معاداتها للسامية، وتنتمي أفكارها وسياساتها للزعيم الألماني الراحل« إدلفين هتلر» بنشر اعلاناتها على مواقع تويتر.

تحريض الكونجرس الامريكي والبيت الأبيض

وقامت مجموعات يهودية لها هيمنة كبيرة على بعض وسائل اعلام أمريكية، بتحريض الكونجرس الامريكي والبيت الأبيض ضد ايلون ماسك.

في الوقت الذي اعتبر فيه « ماسك» هذه الإجراءات من جانب اليهود خطوات لتقييد  حرية  المتابعين  للحساب « اكس» والذي تجاوز عددهم حتى اليوم 160 مليون متابع .

« المسار» تكشف كواليس الصراع والمؤامرة اليهودية للسيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي« اكس» في التقرير التالي .

وتبدأ تفاصيل الازمة بين ماسك ، ووسائل اعلام أمريكية تسيطر عليها اللوبي اليهودي بأمريكا عندما ، أعلن الملياردير الأميركي ومالك منصة “إكس”، إيلون ماسك، أنه سيرفع قضية في المحاكم الأميركية ضد مجموعة لمراقبة وسائل الإعلام تدعى “ميديا ماترز فور أميركا” (وسائل الإعلام مهمة لأميركا)، وفقا لتدوينة نشرها في نفس المنصة التي كانت تعرف سابقا باسم « تويتر».

الترويج لأفكار هتلر والحزب النازي

وجاءت هذه الخطوة بعد أن قالت مجموعة “ميديا ماترز فور أميركا” أنها وجدت إعلانات لشركات بما في ذلك “أي.بي.إم” و”آبل” و”برافو” و”أوراكل”، “إلى جانب المنشورات التي تروج لهتلر وحزبه النازي على منصة إكس”، مما حذا بالعديد من الشركات العملاقة إلى تعليق إعلاناتها في تلك المنصة.

 

وجاء في البيان الذي نشره ماسك عبر حسابه الرسمي، أن “شركة Media Matters for America نشرت هذا الأسبوع تقريرا شوّه تمامًا تجربة المستخدم الحقيقية على منصة إكس، وذلك في محاولة أخرى لتقويض حرية التعبير وتضليل المعلنين”.

 

وتابع: “على الرغم من موقفنا الواضح والثابت، فقد شهدت (إكس) عددًا من الهجمات من مجموعات ناشطة مثل Media Matters ووسائل الإعلام القديمة، التي تسعى إلى تقويض حرية التعبير على منصتنا لأنها تعتبرها تهديدًا لسردها الأيديولوجي”.

 

 

وزاد: “تسعى تلك المجموعات إلى مهاجمة مصادر إيراداتنا عن طريق خداع المعلنين على منصة إكس”.

 

وأضاف ماسك: “كما رأينا في بعض أنحاء العالم، عندما يتم سلب حرية التعبير، يصبح الأمر خطيرًا وصعبًا للغاية.. لهذا السبب ناضل الأشخاص الذين سبقونا بشدة من أجل حماية ذلك الحق. دون حرية التعبير نفقد الضوابط والتوازنات المهمة لديمقراطية مزدهرة”.

كراهية المجتمعات اليهودية  ضد البيض

وختم بالقول: “يجب أن ندافع عن حقوقنا الفردية كما لو أننا ندافع عن حقنا في الحياة، حيث أن ازدهار مجتمعنا يعتمد على ذلك”.

وكان مستخدم قد كتب على “إكس”  منشورا اتهم في “المجتمعات اليهودية بنشر الكراهية ضد البيض”، وهي نظرية مؤامرة معادية للسامية تحظى بشعبية كبيرة بين المتعصبين للعرق الأبيض.

 

وعلّق ماسك، الذي يمتلك أكثر من 160 مليون متابع على منصة إكس، على المنشور بالقول: “لقد قلت الحقيقة الفعلية”.

 

والجمعة، دان البيت الأبيض ما وصفه بـ”الترويج البغيض” لمعاداة السامية من قبل مالك منصة “إكس”، وذلك بعد تبنيه منشورا ينطوي على نظرية مؤامرة “معادية للسامية”.

 

واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس أن “من غير المقبول تكرار كذبة بشعة بهذا الشكل، وذلك في تعليق على ما كتبه ماسك مؤخرا على منصة “إكس”، وفقا لما أوردته فرانس برس.

 

وأضاف: “ندين بأشد العبارات هذا الترويج البغيض لمعاداة السامية والكراهية العرقية، والذي يناقض قيمنا الأساسية كأميركيين”، متابعا “علينا جميعا مسؤولية جمع الناس ضد الكراهية، وواجب عدم السكوت عن أي شخص يهاجم كرامة مواطنيه الأميركيين ويقوّض سلامة مجتمعاتنا”.

 

وكانت “رابطة مكافحة التشهير”، قد قالت إن معاداة السامية ارتفعت على منصة إكس منذ استحواذ ماسك عليها.

 

ووصلت الأعمال العنصرية والمعادية للسامية في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها منذ 30 عاما، حسب أرقام لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” في أبريل الماضي.

 

 

وقالت “رابطة مكافحة التشهير” في وقت سابق، إن أميركا “شهدت في 2021 عددا قياسيا بلغ 2717 من الأعمال المعادية للسامية من اعتداءات وهجمات كلامية والتسبب بأضرار مادية، بزيادة نسبتها 34 بالمئة على مدى عام”.

 

وأحصت المنظمة نفسها “3697 عملا معاديا للسامية في 2022 بزيادة نسبتها 36 بالمئة خلال عام واحد وغير مسبوقة منذ 1979″، حسب صحيفة واشنطن بوست.

 

ويعيش في الولايات المتحدة أكبر عدد من اليهود في العالم بعد إسرائيل.

 

وأفاد معهد “بيو ريسيرتش سنتر” أن عدد اليهود البالغين في الولايات لمتحدة بلغ نحو 5.8 ملايين عام 2020، يضاف إليهم 2.8 مليون بالغ آخر أحد والديه يهودي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى