شبابنا ومشكلة ارتفاع تكاليف الزواج والحل العاجل !



بقلم- عمرو الكاشف

شبابنا رفقا بهم الأن يواجهون أحد المشكلات الخطيرة جدا عبء تكاليف الزواج التى ارتفعت قيمتها بشكل مبالغ فيه، خاصة عقب تعويم الجنيه أفرزت عن توحش واستفحال نسب العنوسة للفتيات والرجال، الشاب أحد العقبات الرئيسية التي يصطدم بها هى صعوبة توفير شقة و يضطر للجوء للإيجار القديم والبعض من الشباب قليل جدا يكون سعيد الحظ عندما يوفر والده شقة له، وغالبا ما يكون الأب سافر فى وقت سابق إلى خارج مصر، وكون ثروة مادية مكنته من تأمين مستقبله وأبنائه، وبعض الشباب تمكن من الحصول على الشقة بمشاريع وزارة الإسكان أبرزها إسكان محدودى الدخل ما يعرف بالإسكان الاجتماعي لكن بكل آسف حدث أن قامت وزارة الإسكان ببيع الشقق للبنوك وتصنيف حاجز الشقة باعتباره مستثمرا، ويضاف إلى قيمة ثمنها فوائد مالية مبالغ فيها ومن ثم يتحول محدود الدخل إلى معدوم دخل عبر فوائد مالية تمتد ﻷقساط على 20 عاما ومقدم مالي باهظ يقسم ظهر محدود الدخل .

ومما يعيق زواج الشباب أيضا ارتفاع أسعار الذهب فوصل سعر الجرم إلى 630 جنيها بعد أن كان فى وقت سابق سعره 250 جنيها فهذا ارتفاع بشع وجنوني متعمد، فضلا عن مشكلة ارتفاع أسعار الأخشاب والعفش .

إذا اتجهنا إلى الفتاة نجد أن كثيرا من الفتيات تعدت أعمارهن الثلاثون عاما دون زواج وكذلك الرجال أيضا، والفتيات يقع عليهن عبء مادى فى ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية أيضا بسبب تعويم سعر الجنيه، الأهم هنا هو إيجاد حلولا لذلك فنجد على الساحة كتابا صدر بعنوان “التعدد شرع ورحمة ” للكاتبة رانيا هاشم دعت فيه بشكل مباشر إلى تعدد الزوجات والأهم هو تهيئة المرأة لتقبل ذلك فالجديد أن إمرأة تكون هى صاحبة المبادرة بتعدد الزوجات، وبالطبع وافقها أغلب الرجال وتحمسوا لفكرتها فيما اعتبرت الكثير من النساء الكاتبة رانيا هاشم عدوا لدودا لها لداعيته لتعدد الزوجات، إلا كل عثرة تحتاج إلى فكرة .

ينبغي أيضا أن يكون للدولة دورا لمجابهة أزمة ارتفاع تكاليف الزواج على الشباب بخاصة محدودى الدخل اقترح أن توفر الحكومة متطلبات الزواج بأسعار مخفضة عبر قيامها بدور الوسيط فى استيرادها أو تصنيعها، وإسقاط الجمارك عن الأجهزة الكهربائية وتخصيص حصة من ذهب منجم السكرى لبيع الذهب بسعر مخفض لصالح الشباب، فضلا عن زيادة الرواتب التى أصبحت حاليا كما هو معروف لا تفي نهائيا بمتطلبات الحياة، واقترح أيضا عدم بيع شقق الإسكان للبنوك وجعل الشقق تابعة لجهاز المدينة فى بيعها للمالك الجديد وتخفيض قيمتها المادية.

تلك الاقتراحات اعتبرها خطوة من اجل زيادة انتماء شبابنا لمصرنا الحبيبة وتجعلهم أكثر تفاؤلا وعطاء.

زر الذهاب إلى الأعلى