كتب/ صالح شلبى
حذرت النائبة سحر عتمان من ثورة الغضب، التى ربما تشتعل فى أى وقت بين فلاحى مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية بعد الغبن والظلم الواقع عليهم من الحكومة، نتيجة منعهم زراعة الأرز، وفرض غرامات تصل الى 3600 جنية على الفدان لمن يزرع الارز من الفلاحين.
وتسألت فى طلب إحاطة عاجل مقدم الى رئيس مجلس الوزراء ووزير الموارد المائية بنبرة حزينة ” لماذ هذا الظلم علي اولادك الفلاحين الغلابة، ولماذا يقع الظلم علي فلاحي مشتول السوق؟، وما سبب حرمان اهالى مشتول السوق من زراعة الارز؟ والمياه متواجده بترعة الاسماعيلية!!!
وقالت النائبة سحر عتمان للأسف نحن أعضاء مجلس النواب ” لا نستطع ان ناد حق ولا باطل مع حكومة المهندس شريف إسماعيل، فالمواطن العادى ماذا يفعل؟!!!!.
وتسألت النائبة فى طلب الاحاطة، الى متى تستمر الحكومة فى عدائها للشعب المصرى وخاصة ” الغلابة”، مدللة على ذلك بقيام وزارة الرى العام الماضى بتحرير مخالفات للفلاحين الذين قاموا بزراعة الارز، رغم اعتمادهم على الابار الارتوازية التى قاموا بإنشائها على حسابهم الخاص، ومطالباتهم بمبالغ مالية ” غرامات ” تفوق قدرتهم المالية، والقبض عليهم من قبل مركز شرطة مشتول وإيداعهم بالسجون مع المجرمين والقتلة وتجار المخدرات.
كما تسألت النائبة، عن اسباب استمرار ازدواجية المعايير، والخيار والفاقوس والكيل بمكيالين مع المواطنين؟!!، مدللة على ذلك بقيام وزارة الرى بالترخيص لمركز بلبيس بزراعة الارز ، ومنعه عن مركز مشتول السوق رغم تلاحم المركزين.
طالبت النائبة بضرورة تحقيق العدالة بين المواطنين وعدم تعامل الدولة مع المواطنين، كما طالبت بضرورة الغاء غرامات زراعة محصول القطن عن فلاحى مشتول السوق عن العام الماضى، حماية لهم من الزج بهم بالسجون.
كما طالبت النائبة سحر عتمان بضرورة دعم ومساندة الفلاح المصرى، كما يحدث فى العديد من دول العالم، خاصة وإن المزارع هو المصدر الرئيسى الحالى للشعب المصرى فى الانتاج الغذائى وبدونه لا يوجد طعام ولا صناعة مصرنا الحبيبة.
