اقتصاد وبورصةعاجل

الكهرباء تعلن تفاصيل جديدة عن أضخم محطة توليد بتكنولوجيا الضخ والتخزين بالسويس



كتب/علاء عزت

أستقبل المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس جابر دسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندس محمد أسامة سليمان، الرئيس التنفيذي لهيئة المحطات المائية وعدد من قيادات القطاع ممثلى المكتب الاستشارى الفرنسى” أرتيليا “، وذلك فى إطار متابعة الخطوات التنفيذية لمشروع محطة توليد الكهرباء بنظام الضخ والتخزين قدرة 2400 ميجاوات بمنطقة جبل عتاقة .

استعرض ممثلى المكتب الاستشارى الفرنسى” أرتيليا ” أنشطة الشركة فى المجالات المختلفة، حيث أنها شركة فرنسية تعمل فى مجالات الأعمال الاستشارية لمشروعات الطاقة المتجددة والضخ والتخزين والمشروعات المائية والنقل والطاقة والصناعة.

أشاد المهندس جابر بالعلاقات المصرية الصينية المتميزة، مشيراً إلى التعاون القائم والمستقبلى مع الصين، حيث أن مشروع محطة توليد الكهرباء بنظام الضخ والتخزين قدرة 2400 ميجاوات بمنطقة جبل عتاقة، يعد أحد المشروعات الهامة والإستراتيجية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، الذى سيقوم القطاع بتنفيذه بالتعاون مع شركة ساينوهايدرو الصينية.

أكد المهندس جابر على ضرورة الاهتمام بالمواصفات طبقاً للمواصفات القياسية العالمية.

ويعد هذا المشروع الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، وذلك لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين، و يأتى فى المرتبة الخامسة عالميا، وتعد محطات الضخ و التخزين من أكفأ وسائل تخزين الطاقة.

ومن المتوقع أن هذا المشروع سيساهم في تدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة، وسوف يستخدم لتخزين الطاقة الكهربائية المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة وبالتالي تحسين اعتمادية هذه المصادر في الإمداد بالطاقة الكهربائية، وسوف يتم استخدام المياه المعالجة ثلاثياً و الناتجة من محطة مياه الصرف الصحى بمحافظة السويس فى تشغيل التربينات.

وجدير بالذكر أنه تم توقيع عقد الأعمال الاستشارية  للمشروع  فى منتصف الشهر الماضي بقيمة تبلغ حوالى 250 مليون جنيه مصرى، حيث يتم سداد مستحقات الاستشارى بالجنيه المصرى حسب سعر الصرف المعلن.

كما تم توقيع الإتفاقية مع الشركة الصينية خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري (مصر المستقبل )، الذى عقد بمدينة شرم الشيخ فى مارس 2015، لتنفيذ المشروع، حيث تبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالى 2.7 مليار دولار.

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى