دينسلايدر

على من ينطبق مصطلح “الرويبضة” أو “التافه”



كتب عماد جبر

قال خالد المصلح أستاذ الفقه بجامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية، إن مصطلح “الرويبضة” الوارد في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم  ينطبق على الصحويين والرجعيين، على حد تعبيره أو بمعنى أخر الرجل التافه الذي لا شأن له ولا معرفة له ولا علم له، لأن التفاهة الموصوفة في الحديث هي ليست لذاته أو نسبه إنما لما اطلع به والحديث في أمر العامة وهو في غيبة عن علم يفيده ويعينه على الحديث وفي غيبة عن تجربة تفيذخ في الحديث والعلم هنا الذي غاب عنه هو علم شرع علم واقع..”

وتابع المصلح أن التافه هو من في غيبة عن الحكمة التي تنتج عن العلم والتجربة فليس عنده تجربة وليس عنده علم وبالتالي ليس عنده حكمة فيصدق عليه أنه “رويبضة.”

وقد ورد في عدد من كتب الحديث عن أبوهريرة، قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة”.

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى