أصدر اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، قرارا باستبعاد العميد إيهاب رشاد من منصبه، بسبب إهماله في أداء عمله وتدني مستوى النظافة و الخدمات والمرافق بالحي.
كانت “المسار” قد شنت حملة صحفية، ضد العديد من المخالفات التي يتم ارتكابها بحي بولاق.
تضمنت الحملة، عدة ملفات مهمة على رأسها مخالفات البناء، والتي تزايدت في الأونة الأخيرة بشكل غير مسبوق، بسبب استغلال عدد من موظفي الحي آدب وأخلاق العميد إيهاب رشاد، وحرصه على عدم التصادم بالأخرين، في استغلالهم ذلك بالسماح للمخالفنين بالتمادي في أعمال البناء بدون ترخيص.
وأوضحت المصادر، أن وراء فساد منظومة العمل بحي بولاق، إنما يرجع إلى استغلال أولاد العم من قرية مشطا بسوهاج، وسيطرتهم على حي بولاق، من خلال تواجد اثنين منهم بكل إدارة، بالإضافة إلى 5 أشخاص من عائلة واحدة بإدارة الإشغالات، مما ساهم في ارتكاب العديد من المخالفات بالتنسيق فيما بينهم، وتسهيل بعضهم لبعض المخالفات وهو ما أوضحته “المسار” في حملتها خلال الأيام الماضية، وقد ساهم في اتخاذ القرار الجديد، غير أنه لم يبق سوى نقل أولاد العم وتوزيعهم على إدارات مختلفة بالأحياء الأخرى، منعا لاستغلال تجمعهم في مكان واحد من ارتكاب العديد من المخالفات الآخرى.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تناولت صورا لمخالفات بناء أمام حي بولاق الجيزة، وعلى بعد مائة متر فقد من مبنى الحي، مشيرة إلى أن عرض الشارع عشرة أمتار فقط، بشارع القريطى ناصية مطعم البغل من شارع فيصل.
وتساءلت عدد من المواطنين وقتها أين التفتيش والمتابعة الميدانية بالمحافظة، وكذلك رئيس الحى، ومدير عام الإدارات الهندسية وادارة التنظيم والإش
جدير الذكر أن المبنى قد خالف في ثلاثة طوابق وهي 12 و13 و 14.
كما تم نشر العديد من الفيديوهات عن سوء أحوال القمامة بنطاق الحي، كان ذلك وراء إقالة رئيس الحي.
كما نشرت “المسار” تحذيرات من انتشار كورونا بين موظفي الحي، بسبب تعاطي المخدرات، وكذلك إهمال الحي في مواجهة سوق الكوثر، وترك الباعة به رغم وجود الحظر، وقرار الحكومة بغلق الأسواق حفافظا على أرواح المواطنين.
وكان وزير التنمية المحلية قد أكد أنه سيتم تقييم رؤساء أداء رؤساء الأحياء والمدن والوحدات المحلية بكافة المحافظات ، وذلك في إطار العمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين لنيل رضاهم.
وقد استدعى بالفعل اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، خلال الأيام الماضية عدد من رؤساء المدن والأحياء والوحدات المحلية بعدد من المحافظات الجمهورية، بعدما وردت شكاوى من المواطنين ضدهم، حول تدنى مستوى النظافة و تراكم القمامة والمخلفات وعدم التجاوب مع شكواهم للأجهزة المحلية .
وقد منح الوزير القيادات المحلية مهلة للإرتقاء بالأداء وتلافى بعض الملاحظات التى وردت بشأنها الشكاوى، مع تحسين مستوى النظافة ورفع القمامة مع استمرار قيامهم بحملات للتطهير والتعقيم للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد فى إطار الاجراءات الوقائية والاحترازية التى تقوم بها الدولة.
وأكد شعراوي أن الوزارة مستمرة فى تقييم ومتابعة أداء كل القيادات المحلية لتحصين الأداء بكافة المحافظات وتصعيد المتميزين منهم وإتخاذ الاجراءات اللازمة مع المقصرين فى أداء الأعمال المطلوبة منهم على أكمل وجه وعلى رأسها التواصل مع المواطنين بصورة مستمرة وسرعة الإستماع لشكواهم والعمل علي إيجاد حلول سريعة لها .
وكشف شعراوي أنه تم خلال الأشهر الماضية إحالة 450 من العاملين بالمحليات للنيابة الإدارية، التقارير التى تلقتها الوزارة لوجود أخطاء وتقصير فى العمل .