إمبراطورية العالم الخارقة لن تصمد أمام «كورونا»
إسلام جودة
حصد فيروس كورونا المستجد، أرواح ما يقرب من 75299 حالة، وفقًا لآخر بيانات مختصة فى تتبع الإحصائيات الخاصة بالفيروس حول العالم، هذا الوباء الذي عجزت أمامه أقوي وأعظم دول العالم فى التصدى له منذ انتشاره وتفشيه كالنار في الهشيم.
وحتى صباح أول أمس، تجاوز عدد مصابى كورونا حول العالم مليونًا و352 ألفًا، توفى منهم أكثر من 75 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 287 ألفا.
في الوقت الذي كانت فيه بعض الدول تظن أنها فى مأمن بفضل ما تملكه من أبحاث وتكنولوجيا متطورة ومعامل وعلمًا واسعًا، لا سيما الاقتصاد الذي تملكه، وبظهور هذا الوباء، أتضح لنا ضعف هذه الدول التى كنا نظن أنها لا تقهر والتى كانت بمثابة حلم لدى الكثير من الناس للذهاب إليها.
أما الآن فسبحان مبدل الأحوال، نري كثير من المواطنين المصريين عالقين علي أمل الخروج من تلك الدول والعودة إلي مصر سريعًا بعد أن أصبحت هذه الدول خاوية علي عروشها لا تملك من أمرها شيئًا، أصبحت لا تملك من أمرها شيئًا غير حصد أعداد الإصابات والوفيات يوميًا، وعجزت الدول صاحبة المراكز الأولى فى المنظومة الصحية في التصدى لتلك الوباء.
وبالنظر إلى مصرنا الحبيبة، فنجد أننا بفضل الله أحسن حالًا بستر الله وكرمه علينا، ويجب علينا النظر والتعلم وتطبيق التجربة الصينية فى مكافحة تلك الوباء قبل فوات الآوان، لا سيما الاصطفاف وراء جميع أجهزة الدول والمواطنين لنشر الوعى والثقافه لدى البسطاء والالتزام حتى يتسنى لنا الخروج من هذه الكارثة بأقل خسائر ممكنة ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وشعبنا من كل سوء وأن يرفع عنا كل همًا وبلاءً ووباءً.