كيف تأهل صحة طفلك النفسية خلال أزمة كورونا.. طبيبة مختصة تجيب



كتب: محمد جودة

 

لاشك أنه خلال أزمة فيروس كورونا، هناك أشياء كثيرة أثرت بالسلب علي صحة أطفالنا النفسية، وهناك عدة طرق لتأهيل الطفل خلال موجة كورونا للتقليل من تأثيرها السلبي على الأطفال والحجر المنزلي وتوفيرها بشكل واضح دون إثارة الخوف في نفوسهم كل حسب فئته العمرية.

 

تقول الدكتورة رحاب أبوغزاله أخصائية الصحة النفسية، إنه يجيب تنظيم ساعات الطفل خلال اليوم ما بين النوم والأكل والدراسة وممارسة الألعاب، كما أنه للطفل الحق في في معرفه وتعلم خصائص الفيروس وطريقه انتشاره والخطوات الوقائيه الواجب التقيد بها خلال فتره تفشي الوباء وذلك بطرق بسيطه حتى لا تثير الفزع لدي الاطفال.

 

كما أوضحت الدكتورة رحاب، أنه علينا إلا نعتقد أن الأطفال قد لا يفهمونها، فهم يمتلكون قدرات خارقه على فهمنا بشكل جيد ونحن بحاجه لقضاء المزيد من الوقت معهم لفهمهم وخلق حوارات معهم، ويمكن قراءه الكتب معهم ومشاركتهم اللعب، وذلك مثلا من خلال الوسائل المرئيه والمطبوعه من أجل تقديم المعلومات اللازمه حول فيروس كورونا للأطفال، وضرورة إلتزام الأطفال البقاء بالمنزل مع الاستمرار في ممارسه نشاطاتهم بشكل روتيني، عدم تعريض الأطفال لحاله الرعب والقلق الناتج عن وباء كورونا وعلي العائلات ان تضطلع بمسؤوليتها تجاه تأمين الصحه النفسية للاطفال خلال فتره الحجر الصحي.

 

و أشارت أبو غزاله إلى أنه على الوالدين ان يعلموا انهم سيواجهون سيلا من الاسئله فمن الضروري الاجابه عن هذه الاسئله وتزويد الاطفال بالمعلومات اللازمه عن الفيروس بطرق مختلفه بحسب فئاتهم العمريه وبقدر ما يحتاجون إليه، وإنه يجب أن تكون المعلومات المقدمة للاطفال كافية وفق حاجته وموجزه ومحددة ومفهومة، كأن يقول الوالدين للاطفال ان الفيروس هو عباره عن مرض لا يمكن ان يضر بنا طالما إننا نأكل بشكل صحي ونعتني بالنظافة.

زر الذهاب إلى الأعلى