تقرير- محمد رضا/
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية صوراً قالت إنها لسياح بريطانيين في مصر، تعود إلى العصر الفيكتوري، وقالت الصحيفة:” إنه في الوقت الذي يمنع فيه حالياً تسلق السياح لأهرامات مصر لإلتقاط الصور، كان ذلك متاحاً في العصر الفيكتوري، وقام السياح المرتدين للملابس الرسمية بتسلق الأهرامات والتقاط الصور”.
وتعتبر حالة السياحة في مصر في الأونة الأخيرة “لا تسر عدو ولا حبيب”، حيث تعاني من قلة السياح المتواجدين داخل مصر، بسبب الظروف السياسية التي مرت بها مصر خلال الـ6 سنوات الماضية.
ولعل أبرز ما يواجه السياحة في مصر:
(1) القيود التي تفرضها وزارة السياحة في مصر علي السياح من عدم تسلق الأهرامات وعدم إقامة الحفلات في المناطق السياحية، ومنع تصوير الأفلام العالمية بالمناطق الأثرية فى الوقت الذى تعرض دول مثل المغرب وتونس.
(2) عدم شعور بعض السياح بالأمان بسبب الشائعات التي تروجها وسائل الإعلام عن مصر علي عكس الواقع
في الفترة ما بين عام 1890 و1930 عصر الفيكتوريين يستمتعون بالنزهة وينامون قيلولة بعد الغداء داخل أحد المعابد المنقوش عليها الكتابة الهيروغليفية.
ويجب بعد كل المناظر الطبيعية والأثار والأماكن السياحية التي تمتلكها مصر أن تضع وزارة السياحة خطة لعودة مصر لريادة العالم في مجال السياحة كما كنت في العصور القديمة، بإتباع أساليب بنائة وعملية لتنشيط السياحة.
المصدر/ ديلى ميل
