كتب/ سمير دسوقي
فى إطار الرسالة التى تضطلع بها الأجهزة الأمنية لضمان حماية ثروات وممتلكات الدولة ومواجهة كافة الأنشطة التى تهدف إلى الإضرار بالإقتصاد القومى، وفى ضوء الإجراءات التى تتخذها الأجهزة الأمنية، للحفاظ على ثروات البلاد الطبيعية المتواجدة بمنطقة المناجم بنطاق مديرية أمن البحر الأحمر.
فقد رصدت المتابعة الأمنية الدقيقة، نزوح العديد من الأشخاص المصريين وجنسيات أخرى خاصةً الإفريقية لممارسة نشاط مؤثم بالتنقيب العشوائى غير المشروع عن معدن الذهب بالمنطقة المشار إليها والتى تتسبب فى إهدار فرص إستخراجه من قبل الدولة لما تسببه من إتلاف الدلائل المؤدية إلى أماكن وجود خام الذهب علاوة على ما تسببه من تلوث بيئى مستخدمين أدوات وسيارات ومستعنيين ببعض الخارجين على القانون، وحيازة بعضهم للأسلحة النارية والبيضاء بغرض فرض سطوتهم على تلك الأماكن.
على الفور، تم التعامل مع تلك المعلومات تنسيقاً مع الجهات المعنية، وفى ضوء التوجيهات الصادرة بسرعة التعامل وإجهاض تلك الأنشطة المؤثمة..
فقد قامت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن البحر الأحمر، بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى، ومصلحة الأمن العام وقوات الأمن المركزى بمشاركة عدد من رجال القوات المسلحة بحملة أمنية مكبرة على مدار يومين إستهدفت الدروب والمدقات الجبلية.
وقد أسفرت الجهود عن ضبط عدد كبير من المنقبين والمعدات المستخدمة فى عمليات التنقيب على النحو التالى ( 377 شخصا من جنسيات مختلفة”) وبحوزتهم (فرد روسى محلى الصنع عيار 7,62×39مم و6طلقات نارية من ذات العيار، 50 جرام من نبات البانجو المخدر، العدد والأدوات المستخدمة فى عمليات التنقيب والإعاشة، 2جهاز تنقيب عن المعدن، 16 هيلتى، 16 مولد كهربائى، 69 إسطوانة بوتاجاز، 4 لودر، 20 سيارة بيك أب، عدد من مواسير اللحام) وكذا ضبط (العديد من الأجولة بداخلها أحجار الكوارتز التى تحوى خام الذهب ).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق، هذا ومازالت عمليات مواجهة تلك الأنشطة الضارة مستمرة بالتنسيق مع الجهات المعنية للحفاظ على العائد القومى للبلاد.
