سلايدرنواب وأحزاب

بعد غلقها بالكويت.. برلماني يسب قناة “الجزيرة” و أمير قطر



كتب/ صالح شلبى

وصف النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقي، قرار وزارة الإعلام الكويتية بالتحفظ على “أجهزة ومعدات” فنية خاصة بعمليات التسجيل والإنتاج الإعلامي من داخل عقار بأحد ضواحي البلاد وتحرير محضر ضبط لمخالفة قانون (الإعلام المرئي والمسموع) وقانون المطبوعات، والنشر خاصة بقناة الجزيرة القطرية بالتاريخى، مطالبا جميع دول العالم خاصة الدول العربية والإفريقية والدول الصديقة باتخاذ قرارات مماثلة بغلق قناة الجزيرة القطرية ومصادرة جميع معداتها بعد أن قامت هذه القناة ببث كل سمومها الهادفة لتشجيع الإرهاب وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية.

وقال النائب مصطفى الجندى فى بيان له أصدره منذ قليل إن قناة ” الخنزيرة ” القطرية المعبرة عن النظام القطري الإرهابي ممثلا في تميم بن حمد وعصابته الإجرامية والإرهابية كانت سببا رئيسيا في كل ما حدث ويحدث من أعمال إرهابية وإجرامية داخل الدول العربية، خاصة داخل العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر لأنها هى التى تشجع وتستضيف وتدعو للإرهاب والإرهابيين بعد أن أصبحت منبرا وبوقا إعلاميا لهم، مؤكدا أن الحل الوحيد لإنهاء أكاذيب وافتراءات الإعلام القطري الإرهابي والمارق هو اتخاذ قرارات من جميع الدول بغلق قناة الجزيرة داخلها.

وأكد “الجندى”  انه لا حل مع نظام قطر الإرهابي، خاصة بعد عدم أمثاله لقرارات ” الرباعى” مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين سوى تقديم تميم بن حمد وعصابته الإرهابية الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته على جميع جرائمه الإرهابية الموثقة بالصور والوثائق والفيديوهات ضد الدول العربية وحتى يكون عبرة للدول التى تشجع وتمول وتسلح وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها متهما المجتمع الدولى بالتخاذل فى مواجهة نظام قطر الإرهابي وغيره من الأنظمة والدول الداعمة للإرهاب، وقال إن جميع الشهداء الذين سقطوا داخل الدول العربية التى تقوم قطر بتمويل وتسليح الإرهاب والإرهابيين بها هم فى رقبة تميم بن حمد وعصابته الإرهابية، ولن تنسى شعوب هذه الدول وأنظمتها وحكوماتها وجميع مؤسساتها ما فعله نظام تميم الفاسد بداخلها، مؤكدا انه سوف يأتي اليوم الذي سوف يحاسب تميم فيه على جميع جرائمه.

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى