كتب/ صالح شلبى
شهد مجلس النواب فى جلسته اليوم برئاسة الدكتور على عبد العال على مدى ساعتين من النواب خلال إلقائهم بيانات عاجلة هجوماً حاداً على أداء الحكومة، وتجاهلها لمشاكل المواطنين وتركهم بلا تعليم، أو خدمات صحية.
أتهم النواب الوزراء بأنهم وراء الأزمات والكوارث التى تحاصر المواطنين، والتى وصلت إلى ضرب أحد المرضى فى أحدى المستشفيات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة على أيدي امن المستشفى، بينما استغاث النائب محمد سليم بالدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لإنقاذ مرضى مركز ” كوم أمبو” من الإهمال الجسيم، بينما وجه النائب محمود خميس فى لغة ساخرة إلى وزير التربية والتعليم بدل بناء المدارس الألمانية قوموا بصيانة المدارس القديمة كما تناول النواب خلال بياناتهم العاجلة ملفات عجز المعلمين وتكدس الفصول مع بدء الفصل الدراسى الأول، بالإضافة إلى عدم إنشاء مدارس جديدة وعدم إحلال، وتجديد لبعض المدارس القائمة، وعدم وضع خطه لزيادة مرتبات المعلمين.
من جانبه حاول تخفيف الضغط الموجة إلى وزير التربية والتعليم، مطالباً النواب بالاختصار أثناء عرض البيانات العاجلة مراعاة لظروف مرض الدكتور طارق، شوقي وزير التربية والتعليم.
وقال عبد العال “وزير التعليم درجة حرارته مرتفعة، وجاء للجلسة متحاملا على نفسه احتراما للمجلس” و”إنسانيا يجب أن يكون هناك رحمة ولابد من أن نراعي الوزير.
جاء ذلك فى ظل تهديد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، برفع الجلسة الصباحية، نظر لتجمع النواب حول وزير التعليم لتوقيع طلباتهم أثناء سير الجلسة.
وتابع رئيس مجلس النواب، سأرفع الجلسة حتى يعود النظام إليها.
على جانب آخر، شهدت الجلسة الصباحية أمس مناقشات ساخنة، حيث انتقد النائب أيمن ابوالعلا قرار وزير التعليم بإغلاق المدارس اليابانية رغم الافتتاح مع مقتبل العام الدراسى إلا أن القرار الغريب الذى أصدره وزير التربية والتعليم كان صدمه، حيث سرح الأطفال والمدرسين ولا نعرف تفسير ذلك.
وأشار النائب يحيى عيسوى إلى وجود عجز فى المدرسين بمدارس ابوالمطامير بلغ 1822 مدرس و750 مدرس بحوش عيسى مما تسبب فى أزمة فى المدارس.
